كتب: اياد غانم
تاتي الذكرى السادسة لجريمة محاولة التصفية للكادر الجنوبي العميد احمد قايد الشعيبي واسرته بعبوة ناسفة بمنطقة سناح بالضالع راح ضحيتها الطفل “احمد ريمي احمد قايد الشعيبي”البالغ من العمر 22 عاما ، ولم يكن هناك اي جديد في المتابعة للقضية التي لا تزال مقيدة ضد مجهول ولم تكن هناك اي جهود مثمرة لكشف الجناة .
استيقظ سكان منطقة سناح بمحافظة الضالع الساعة الحادية عشرة ظهرا من يوم الخميس 21/ 2/ 2019م على صوت مدوي بانفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق المجاورة بامتار قليلة لمنزل العميد المناضل احمد قايد الشعيبي بجوار مدرسة الشهداء بسناح ، ولان تركيبها الجبان تم توجيهها للمنزل فأودت عند انفجارها بحياة الطفل احمد ريمي احمد قايد الشعيبي البالغ من العمر 12 سنة وتركت عملية الانفجار على جدران وابواب ونوافذ اثار كبيرة ،.
ما اجبن تلك الشضية الغادرة التي اطفأة قلب الطفل البريء اليافع احمد ريمي واخترقت صدره من اتجاه القلب فسقط مغشيا مضرجا بدمه ، وفارق الحياة فورا وهو يلعب امام منزله مع شقيقته الجريحة الطفلة روما الشعيبي التي قدر الله لها بان لم تصاب باي اذى ، ولكنها لم تسلم هي الاخرى من قصف ضبعان لمنطقة سناح في 2/ يوليو 2014 م واختراق احدى شضايا ذلك القصف قدميها وهي في عمر الثلاث سنوات .
الى رفاقنا واخواننا في قيادة. الاجهزة الامنية بمختلف تشكيلاتها في محافظة الضالع ندعوهم من واقع انهم مسؤولين امام الله كلا من موقعه فكل راع وكل مسؤول عن رعيته بكسر ارادة حالة الصمت تجاه مثل هكذا جرائم لكونها لا يتبشر باي خير مالم يتعاون الجميع ، ويقوم الامن بعملية التحري ، والمتابعة ، ومسؤولياته الكاملة تجاه هذه العملية الاجرامية وكشف الجناة لمثل هكذا جرائم وعلي راسهن هذه الجريمة التي كانت موجهة لابادة اسرة بكاملها لولا ستر الله ، وشاهد الحال يؤكد على فضاعة واجرام اعداء الحياة والدين والانسانية او اي جريمة اخرى .
رحم الله الطفل الشهيد احمد ريمي احمد قايد الشعيبي، واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة وألهم اهله الصبر والسلوان.
