من هو مع مشروع التحرير والاستقلال عليه اللحاق بقافلة المجلس الانتقالي الجنوبي.
صوت الضالع / مهيب الجحافي
ليس من مصلحة بعض القيادات الجنوبية معارضة المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي للقضية الجنوبية ومنقذ الجنوب من أيادي الشر الحوثية و الإخوانية، لأن عملية المعارضة بهذا الوقت تخدم مخططات أعداء الجنوب والقضية، ولا سيما ونحن بمرحلة ثورة وبناء وليس في ضل الدولة الكاملة الأركان حتى يحق لها المعارضة..
مما يثير الأهتمام والانتباه بأن تلك القيادات تريد العودة بالشعب الجنوبي إلى عصر المهرجانات والمسيرات أيام الحراك السلمي الجنوبي، وأحياء مكوناتها السياسية عبر بيانات هزيلة لا تساوي الحبر الذي كتبت به، ولكن لأن الشعب الجنوبي أصبح اليوم أكثر وعيا وادراكا فلم يعير لتلك البيانات أي إهتمام فانظاره اليوم تلف نحو المجلس الانتقالي.
فهنا نحب نشير إلى نقطة مهمة وهي أن المجلس الانتقالي ما قصر مع بعض القيادات الجنوبية المعارضه حتى نرمي اللوم عليه، فمنذ تأسيسه في مطلع العام 2017م وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي يبذلون جهود كبيره في عملية التقارب والمصالحة بين مختلف القوى السياسية الجنوبية، وتم تسمية لجنة خاصة باسم لجنة الحوار الوطني الجنوبي من أجل استيعاب الجميع، باعتبار الجنوب لكل أبناءه.
وعلى الرغم من الجهود المتواصلة الذي قادها الرئيس عيدروس وقيادات المجلس ولجنة الحوار على مدى الثمان السنوات إلا أنهم استطاعوا رغم التحديات والظروف إلوصول الى القاسم المشترك مع العديد من القيادات الثورية الفاعلة واشراكها في قيادة المرحلة، ولم يتبقى إلا قله قليلة ممن يحملون النرجسية وأدوات لخدمة الأجندة الخارجية والداخلية.
ففي الختام نحب نوضح للجميع بان أي قائد لمكون ما يدعي النضال مع مشروع التحرير والاستقلال، ويحمل في قلبه الخير للثورة، ويحترم دماء الشهداء، عليه أن يترك الخلافات الشخصية، وان يعلن وقوفه إلى جانب المجلس الانتقالي، دون وضع العراقيل التي تصب في خدمة الأعداء، والشكر موصول لكافة القيادات الجنوبية التي أدركت خطورة المرحلة وأعلنت وقوفها إلى جانب قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي..
