الذكرى الرابعة لإستشهاد القائد سيف سُكّرَه .. عهد جنوبي يتجدد في ذكرى استشهاد العظماء .
الذكرى الرابعة لإستشهاد القائد سيف سُكّرَه .. عهد جنوبي يتجدد في ذكرى استشهاد العظماء..
صوت الضالع
في مثل تاريخ هذا اليوم التليد ال 30 مايو 2019 م اصابنا رمح الفجيعه بإستشهاد القائد العميد سيف سُكّرَه قائد اللواء الاول مقاومة الضالع .
أحقاً إنها اليوم الذكرى الرابعة لرحيلك القاسي الموجع ؟ وفي رحلتك مع الحياة اخترت أن تكون المناضل الجسور والشهيد البطل .
هاهي تمر الايام والجرح مازال ينزف .. والقلب ما زال يبكي .. والروح تلاشت .. وكأنها الدهر بلا نهايه ، لفراقك الأبدي الذي لا عودة منه أبداً.. ياقائدنا .
سيف سُكّرة يا شهيد الجنوب الخالد وعشيق الوطن ورجل الشدائد والمحن ورمز البطولة والحرية والشموخ والإباء
لقد إخترت طريقا أوصلك ووضعك بفخر واعتزاز في سجل القادة العظماء والرجال الأوفياء الأحرار والقادة الأبطال الذين صدقوا ما عاهادوا الله والوطن عليه ، لتصبح بسيرتك الخالدة وقيادتك ووطنيتك ونضالك وحنكتك العسكرية ونزاهتك قبلة للشرفاء والأحرار والأبطال ومثلا أعلى للمناضلين الأوفياء المخلصين لوطنهم وشعبهم وقدوة للأجيال الصاعدة وأستاذا في الحرية والوطنية والتضحية والفداء ومدرسة ستنهل من علومها وتاريخها الأجيال جيلاً بعد جيل.
شهيدنا القائد يارمز الثبات والملهم نكتب ونتحدث عن روحك الطاهرة بعقل وحب وعاطفة ، لعلنا نمنحك قدرا يسيرا من حقك كقائد للشرفاء ونبراسا للأمناء ، وفارساً جنوبيا حمل راية المقاومة ووقف في وجه اعتى مستعمر ومحتل للجنوب “الاستعمار البريطاني” ثائرا مناضلا حاملا راية الثورة بثبات المنتصر منذ نعومة اضافرك خرجت أيها الشهيد المناضل الجسور لتقف بشموخ امام اعتى ترسانه عسكرية ملكها الاحتلال البريطاني وانت حاملا راية الثورة حتى نال الجنوب استقلاله الأول وكنت احد الابطال والقادة الذين صنعوا النصر والتحرير ..
شهيدنا القائد لقد خرجت ثانية حاملا راية لواء المقاومة والثورة في وجه الغزاة المحتلين لتقف بثبات المؤمنين حراس الثورة أمام تلك التحديات متحديا جيش عائلة عفاش ونظامة البائد الذي خان العهد والقسم والوحدة لتبقى ذلك المناضل الثائر الذي لم يستسلم طيلة حياتة .
لقد خرجت متحديا جيش الغزاة المحتلين وميليشيات الإجرام وعصابات الإرهاب ودعاة الإمامة الرجعية السلالية وميليشيا الخراب والدمار والانقلاب وزلزلت الأرض من تحت أقدامهم ولقنتهم الردى ” بشخصيتك الفريدة المطرزة بالحنكة العسكرية والريادة القيادية والوطنية وبشجاعتك الباسلة بإخلاصك ووفائك للجنوب وترابه الطاهر فقد أديت الأمانة والمسؤولية الوطنية والدينية وجهرت بكلمة الحق بصوت عال ، قهرت به كل جبان وخائن ومندس .
قائدنا ومعلمنا وملهمنا لقد فقدناك في مثل هذا اليوم جسداً ولم ولن نفقدك روحا طاهرة تعيش بيننا منيرة لنا طريق المضي قدما في المقاومة واستعادة الدولة والوطن وتطهير كافة ترابه وتحريره من ميليشيا الاحتلال وعناصر التخريب والإرهاب بالتحدي والمواجهة والتضحية والبسالة والثبات والأمل والتفاؤل والنجاح والبطولة والشجاعة والتضحية والفداء فما تعلمناه منك من سلوك الشجاعة والكبرياء وصون الكرامة وحفظ الامانة لهو باقي متأصل في أعماق أعماقنا.
وبذكرى استشهادك الرابعة ياقائدنا، عهدا نقولها لك برؤوس مرفوعة منحتها بكبريائك الشموخ ، وقلوب مخلصة زرعت فيها بقوتك الشجاعة ، وألسنة صادقة استقت حروفها من بحر بطولاتك الصادقة ومواقفك الوطنية الشجاعة.
نم قرير العين يابطلنا العظيم وشهيدنا الحي بروحك الطاهرة ومواقفك البطولية الوطنية وعظمة نضالاتك ومواقفك الوطنية القوية وكبريائك العالي .
نم قرير العين وامنح روحك الفرحة والسرور فأبناء الجنوب وأحراره جميعهم رفعوا الأيادي داعين لك بالرحمة والمغفرة، لتصعد روحك الطاهرة بنقاء إلى السماء وصفاء إلى رب العباد وأقسموا جميعا بأنهم على دربك سائرون وماضون على خطاك مهما كانت الصعاب وبلغت التضحيات.
نسأل الله ان ينور قبرك ويجعله روضة من رياض الجنة وأن يتغمد روحك الطاهرة بواسع رحمتة وأن يسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
#جمال_المحرابي