قيادة انتقالي الضالع والعمليات العسكرية لمحور الضالع تنعي استشهاد القائد عبداللطيف السيد ومرافقيه.
قيادة انتقالي الضالع والعمليات العسكرية لمحور الضالع تنعي استشهاد القائد عبداللطيف السيد ومرافقيه
الضالع / خاص:
نعت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع وقيادة العمليات العسكرية لمحور الضالع القتالي في بيان مشترك استشهاد قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين القائد البطل عبداللطيف السيد الذي ارتقى شهيداً هو وعدد من مرافقيه اليوم الخميس أثر عملية تفجير إرهابية غادره وجبانة نفذتها عناصر الإجرام والإرهاب.
نص بيان النعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
ببالغ الحزن والألم والتسليم بقضاء الله وقدره، تنعي قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع ، وقيادة العمليات العسكرية لمحور الضالع القتالي إلى قيادتنا السياسية والعسكرية الجنوبية وأبطال قواتنا المسلحة الجنوبية وكافة أبناء شعبنا الجنوبي إستشهاد القائد البطل العميد عبداللطيف السيد الذي ارتقى اليوم شهيداً وهو يؤدي واجبه الوطني في مطاردة العناصر الإرهابية ضمن عملية سهام الشرق التي تنفذها القوات المسلحة الجنوبية لاجتثات الإرهاب من أرض الجنوب الطاهرة.
إننا في قيادة انتقالي الضالع والعمليات العسكرية لمحور الضالع القتالي ونحن ننعي رحيل هذا البطل الجسور، فإننا نعيش ونستشعر مع كل أبناء شعبنا هذه اللحظة الأليمة والمصاب الجلل الذي خسر فيه الجنوب أحد أبرز قادته المخلصين وأشجع رجاله الأبرار ، الذي قلما يجود بهم الزمن.
لقد كانت مسيرة القائد عبداللطيف السيد مثالاً في الإقدام واستشعار المسؤولية وسمو الهمة وصلابة الإرادة وحسن القيادة في مختلف المنعطفات الثورية التي شهدها الجنوب مؤخراً ، قائداً صلباً عرفته جبهات وميادين الشرف والبطولة ، وسطر رفقة أبناء الجنوب الأحرار ملاحم وتضحيات بطولية خالدة.
يا أبناء شعبنا الصامد الأبي لقد ترجل الفارس الجنوبي الصنديد بعد حياة حافلة بالتضحية والعطاء الوطني وبعد أن كتب بالدم أعظم صور البطولةء وكان مثالاً مشرفاً للقائد الوفي المخلص وعزاؤنا باستشهاد هذا البطل المقدام أنه ترك تاريخاً زاخراً بالمواقف الوطنية الباسلة.
إننا ونحن نتقدم بصادق العزاء وخالص المواساة لأولاد وأشقاء وأسرة الشهيد القائد العميد عبداللطيف السيد، وأسر وأهالي مرافقيه الشهداء الأبرار، فأننا نعزي أنفسنا وشعبنا وقيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، سائلين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنهم فسيح جناته “مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”.
الرحمة والمغفرة والخلود للشهيد ومرافقيه الأبطال وكل شهداءنا الميامين، والشفاء للجرحى، والحرية لشعبنا العظيم والنصر حليفنا بإذن الله.