المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزبيدي لا يزال قويًا في مواجهة الضغوطات السياسية.
المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزبيدي لا يزال قويًا في مواجهة الضغوطات السياسية.
الانتقالي الجنوبي أعلن بوضوح أنه لن يخضع لأي ضغوطات
عدن، عين الجنوب، خاص
لا شك أن القضايا السياسية والإقليمية تتطلب في بعض الأحيان مزيدًا من الضغوطات والتفاوضات للوصول إلى التوافق والحلول الدائمة، ولكن يبدو أن المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، لا يزال قويًا في مواجهة هذه الضغوطات.
المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن بوضوح أنه لن يخضع لأي ضغوطات، سواء كانت تكاليفها باهظة أو غيرها. موقفهم القوي يتطلب من الجميع دحض اعتقادهم بالتراجع عن مطالبهم، وذلك لأنهم مصممون على الحفاظ على حقوق شعب الجنوب وتحقيق آماله في الحكم الذاتي الشامل.
يقول الجنوبيون، أن أي ضغط يتم ممارسته على المجلس الانتقالي الجنوبي لن يؤتي ثماره، وبدلاً من ذلك سيزيد إصرارهم وتمسكهم بقضيتهم العادلة، ويعكس هذا التأكيد قوة واستقلالية المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي يُعتَبر له دور بارز في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
بالرغم من التحديات التي تواجه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلا أنه يظل واثقًا في قدرته على المضي قدمًا في تحقيق أهدافه السياسية والإقليمية. وهو على استعداد تام للتفاوض والحوار من أجل الوصول إلى تسوية سلمية، لكن بشرط أن يتم احترام إرادة الشعب الجنوبي وضمان حقوقه المشروعة.
ثروات الجنوب للجنوبيين
تعتبر الأراضي الجنوبية مصدراً هامًا للثروات الطبيعية، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي. ومن الواضح أن هذه الثروات هي ملك للجنوبيين فقط، ولا يجوز لأي طرف آخر أو دولة التدخل أو التصرف فيها بأي شكل من الأشكال.
تاريخياً، عانى الجنوب العربي من عدة سنوات من القهر والاستغلال الاقتصادي من قبل الشمال. لذلك، تشعر الساحة الجنوبية بأن قضية امتلاك واستغلال ثرواتها الطبيعية هي مسألة حيوية لتحقيق العدالة والتنمية في المنطقة.
شعب الجنوب قوي بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أصبح لديهم صوتًا قويًا للدفاع عن حقوقهم وثرواتهم. وينبغي ألا تكون هناك أي مبررات أو أعذار تتدخل في قضية الجنوب وحقوقهم المشروعة.
أي محاولة لتمزيق وحدة الجنوب، أو استهداف القضية العادلة لشعبه، أو المساس بالمجلس الانتقالي الجنوبي لن يلقى سوى رفضٍ قويٍ من شعب الجنوب وقواته المسلحة البطلة. إنهم قادرون على التصدي بحزم وصرامة لحماية حقوقهم وثرواتهم.
من حق الجنوبيين السعي إلى تحقيق النمو الاقتصادي وتنمية منطقتهم من خلال الاستفادة المباشرة من ثرواتهم الطبيعية. يجب أن يدعم المجتمع الدولي هذه القضية، ويعمل على حماية حقوق الجنوبيين والتأكد من عدم تصرف أي طرف آخر في ممتلكاتهم.