مقالات وتحليلات

يوم الجيش الجنوبي أمجاد وبطولات ومحطات وضَّاءة في مسيرة الوطن.

يوم الجيش الجنوبي أمجاد وبطولات ومحطات وضَّاءة في مسيرة الوطن.
بقلم أ.د.ميثاق باعبّاد الشعيبي
كاتب جنوبي بارز ومفكر سياسي اكاديمي



نحتفل بذكرى تأسيس الجيش الجنوبي الذي يُعد يومًا عظيمًا لدى أبناء الجنوب الأوفياء، والتي يحتفي شعب الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية بذكرى تأسيسة الذي يُصادف اليوم الجمعة الموافق 1/9/2023 الذي وافق هذه السنة تخليد الذكرى السنوية الـ 52 لتأسيس الجيش الجنوبي العظيم الذي تعرض للتدمير الممنهج من قبل نظام الإحتلال اليمني بقيادة المخلوع الهالك صالح الذي أعلن الحرب على الجنوب من ميدان السبعين بصنعاء معزز بفتاوى تكفيرية اباحت للجيش القبلي اليمني وعناصرهم الإرهابية بقتل ابناء الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية وتدمير شامل وممنهج للمؤسستين العسكرية والأمنية الجنوبية بعد حرب عبثية ظالمة، تم من خلالها احتلال الارض والانسان في الجنوب ونهب ثرواته النفطية والغازية وتسريح وتهميش كوادر الجيش الجنوبي وتصفية عدد كبير منهم …



ان يوم الجيش الجنوبي أمجاد وبطولات ومحطات وضَّاءة في مسيرة الوطن، حيث تأسَست أولى وحَدات القوات المسلحة الجنوبية خلال فعالية إشهار استضافتها الكلية العسكرية في صلاح الدين بالعاصمة عدن حينها، أي بعد مرور ثلاثة أعوام من جلاء آخر جنود الاستعمار البريطاني لآخر بقعة من الأراضي الجنوبية في الـ 30 من نوفمبر 1967م، ولما له من الدلالات والتحديث والاستشراف بحلول اليوم الأول من سبتمبر، ليكون المتكفل بحماية الحدود الجغرافية والحفاظ على استقرار الأوضاع داخليا وصمام حماية السيادة الوطنية الجنوبية من اي عدوا خارجي، والذي صنع ملاحم البطولة وخاض الكثير من المعارك الحروب منذ بداية تأسيسه عام 1971م “يوم الجيش الجنوبي بأمجادة وبطولاته” ..



وبعد تلك الفترة سارع النظام في دولة الجنوب على الإستمرار في وتيرة البناء والتأهيل للجيش الجنوبي من خلال الإلتزام بالانضباط والربط العسكري، وتطبيق النظام والقانون وكافة الضوابط والقواعد المنصوص عليها في القوانين وفي الأنظمة العسكرية، ليصبح الجيش الجنوبي في منتصف ثمانينات القرن الماضي من أكثر الجيوش العربية تأهيلاً وتسليحاً وتدريباً ..



كانت دولة الجنوب من ضمن الدول العربية المهابة بقدراتها العسكرية الضاربة والمدربة والمتفردة بمهاراتها القتالية في المنطقة، وتم بناء مداميكها العسكرية والأمنية على أسس علمية ونظم وطنية محكمة من خلال التأهيل العلمي والفني والتقني والتدريب المستمر لأفرادها وقياداتها العسكرية والأمنية الجنوبية، وتم تسليحها بأحدث الأسلحة وأكثرها تطوراً مقارنة بالقدرات التسليحية لمعظم الجيوش العربية ..



حيث كانت دولة الجنوب تمتلك جيشاً قوياً ومؤهلاً علمياً وثقافياً ولديه قدرات وخبرات عسكرية عالية في استخدام مختلف الأسلحة وقد اسهم بعض الدول الحلفية والصديقة دوراً فاعلاً في تأهيل تدريب كوادر جيش دولة الجنوب بالخبرات اللوجستية “السياسية والعسكرية” في أرقى الجامعات وأحدث المعاهد والأكاديميات العسكرية، وكانت تمتلك اغلب الأسلحة المتطورة والقدرات العسكرية البرية والبحرية والجوية ..



انها مناسبة تحمل العديد من المبادئ والقيم والثوابت الوطنية الضاربة في أعماق التاريخ، وتكتسي رمزية خاصة مستحضرة التحديات الجسام التي يرفعها الأبطال المدافعون والمدافعات عن حوزة الجنوب ووحدته الترابية، لا سيما في ظل سياق جيوسياسي دولي وإقليمي متسارع ..



ونتذكر بعد التطور الكبير والملحوظ للقوات المسلحة الجنوبية، سعت القوى اليمنية الحاقدة في صنعاء التي ظلت تراقب عن كثب ذلك التطور وتدرس كيفية الوسائل المناسبة والفرص الممكنة التي تسهم في تدمير وإنهاء القوات العسكرية للجيش الجنوبي وإسقاط النظام السياسي في الجنوب والتي تطمح بالهيمنة على أرض دولة الجنوب لنهب ثرواته النفطية والغازية وموارده المتعددة والتحكم بطرق التجارة العالمية في البحار والمحيطات المتصلة بخليج عدن والبحر الأحمر عبر بوابة مضيق باب المندب، وهذه المؤامرة الخبيثة تحققت اهدافها من خلال نظام العربية اليمنية المتخلف بقيادة المخلوع الهالك صالح الذي كان يجيد المكر والخداع ويتصف بضحالة الوعي الثقافي ومحدودية التعليم الذي وصل الى سدة الحكم بصنعاء بطرق مشبوهة عام 1978م وهو لا يمتلك اي مؤهلات سوى ممارسة جرائم الحقد والبلطجة وفهلوة الهنجمة والإستهتار ..



عندما تم التوقيع على ما تسم بالوحدة اليمنية المشؤمة بين الجمهوريتن كان من ابرز نقاط الاختلاف هي “عملية دمج الجيش الجنوبي والشمالي ” التي كان ينظر اليها الرئيس الجنوبي علي سالم البيض انها مهمة جداً خلال الفترة الانتقالية للوحدة الاندماجية، لكن الامور سارت على عكس ما كان يريده الرئيس الجنوبي البيض ..



حيث مارس نظام الإحتلال اليمني وحلفائه حزب الإصلاح الإخواني اليمني مؤامرة خبيثة استهدفت الجيش الجنوبي خصوصاً بعد نجاح خطة المؤامرة الذي قام بها من خلال اقناع قيادة دولة الجنوب بنقل اربعة الوية من جيش الجنوب الى محافظات الشمال “ذمار وإب وعمران” وهي من اكبر واقوى الألوية الجنوبية الذي تم محاصرتها بعد التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق مباشرة والقضاء عليها من قبل حشود قبلية في عمران وذمار معززين بمليشيات حزب الاصلاح اليمني الإخواني وعناصرهم الإرهابية وتصفية قيادتها وافرادها ونهب معداتها، اعقب ذلك اعلن رئيس نظام العربية اليمنية المخلوع الهالك الحرب على الجنوب من ميدان السبعين وحشد كافة القوى والأحزاب اليمنية والقبلية لإحتلال ارض الجنوب بحرب صيف 1994م ..



فكان هناك مخطط انقلابي غادر لتفجير الوضع من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية والتهام الجيش الجنوبي بكل ما يملكه وحدث ذلك بالفعل وتم القضاء على الجيش الجنوبي وتدمير بنية الدولة الجنوبية في حرب غزو واحتلال الجنوب في 7 يوليو عام1994م، وعقب ذلك قام رئيس نظام الإحتلال اليمني بإصدار عدة قرارات عنصرية وانتقامية استهدفت بدرجة رئيسية قوات الجيش الجنوبي من خلال تحويل قوته البشرية الى المنازل بفعل قرار عنصري لحل أكثر من 70 الف عسكري وموظف جنوبي الى التقاعد الاجباري والقسري بينهم قيادات الوية ومعسكرات وكتائب في الجيش الجنوبي …



هذه المناسبة العظيمة التي استطاع الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي استعاد روح المؤسسة العسكرية الجنوبية النظامية المجيدة، المعاناة ولدت مقاوماً جنوبياً مخلصاً كتب الله له الحياة بعد ان حكم عليه نظام الاحتلال اليمني في العام 1994م بالاعدام …



وبفعل تلك القرارات العنصرية الذي مارسها نظام الإحتلال اليمني بحق الكوادر العسكرية والأمنية في الجيش الجنوبي تم مواجهتها بالرفض والتصعيد العسكري المسلح حيث تم تشكيل وتأسيس حركة” حتم“ من قبل الرئيس عيدروس الزُبيدي في عام 1997م جميع منتسبيها من ضباط الجيش الجنوبي ؛ تلت ذلك الإعلان عن التصعيد السلمي من خلال تأسيس جمعيات للمتقاعدين والمسرحين قسراً في محافظات الجنوب ونظمت احتجاجات ومسيرات سلمية حاشدة وكانت اول مسيرة انطلقت في 24 مارس 2007م من امام جمعية المتقاعدين والعسكريين بالضالع لتشمل جميع محافظات الجنوب وكانت النواه الاولى لانطلاق الحراك السلمي وتم مواجهة هذه المسيرات السلمية بالرصاص الحي من قبل نظام الاحتلال اليمني وملاحقة واعتقال قيادتها وإستشهاد الالآف من ابناء الجنوب …



وفي 7 يوليو 2007م ومن ساحة العروض بمدينة خور مكسر كانت فعالية مركزية شارك فيها الالآف من ابناء الجنوب للمطالبة بتحرير واستقلال الجنوب وإستعادة دولة الجنوب المستقلة على كامل ترابها الوطني وعاصمتها السياسية والأبدية عدن …



البطل المقاوم الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الذي قارع الواقع الظلامي الاستبدادي الذي اعاد بناء وتاهيل القوات الجنوبية الذي تحتم على احرار الجنوب تشكيل المقاومة الجنوبية المسلحة من مناطق ومدن الجنوب المختلفة بقيادته انذاك، الذي شعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وكرس كل جهوده على فتح معسكرات تدريبية لتدريب كتائب المقاومة، هذه الكتائب هي اللبنة الاولى لتاسيس القوات المسلحة الجنوبية الحديثة بكافة تشكيلاتها التي اصبحت اليوم الرقم الاصعب الذي لايمكن تجاهله او تجاوزه ..



حيث عمل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي خلال فترة الحرب وما بعدها كمحافظ للعاصمة عدن على بناء وتأهيل القوات الجنوبية وإعادة تأسيس الجيش الجنوبي من الصفر بدعم وإسناد من دول التحالف العربي وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة التي قدمت الدعم اللوجستي والعتاد والسلاح للألوية الجنوبية التي تم توزيعها على مختلف محافظات الجنوب لتصبح اليوم القوات المسلحة الجنوبية قوة عسكرية ضاربة على امتداد الجنوب لتحمي حدود دولة الجنوب وتحافظ على المكتسبات والإنتصارات التي تحققت على الارض ، كما ان إعادة بناء المؤسستين الأمنية والعسكرية الجنوبية هي العمود الفقري التي ترتكز عليها دولة الجنوب ..



وقد بدأت القوات المسلحة المستجدة التي انشأها قائد الثورة الحنوبية الرئيس الزُبيدي تشهد تطورا ملموسا وبوتيرة متسارعة من حيث العدد والتدريب والتسليح وفق الإمكانيات المتاحة، حيث استطاعت القوات المسلحة الجنوبية الناشئة خلال فتره وجيزة أن تنقل للعالم صورة الجندي الجنوبي في مواجهة الإرهاب، وقدرته على التعامل بشكل حضاري مع ثقافات وشعوب العالم المختلفة في مجال عمليات حفظ السلم والأمن ..





القوات المسلحة الجنوبية كانت وما زالت مصدر الثقة والفخر لكل الجنوبيين، وهي دائما الدرع والسيف، وهي الأولى في العقيدة العسكرية، واستطاعة تحقيق النصر، فقد استبسلوا في مواجهة العدو ولقنوه درسا عظيما، في اي معركة من المعارك الشرسة وقضت على عدد كبير من مليشياتهم الإرهابية المعتدية …





فالانتصار على ثلاثي الشر أظهرت النجاحات العسكرية التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية على مدار الأيام الماضية، حجم تفشي الإرهاب في معسكر الاحتلال اليمني وتحديدا المليشيا التخادم الإخواني الحوثي الإرهابي، ففي مجريات الأمور في محافظات الجنوب استطاعت القوات المسلحة الجنوبية من تحرير الكثير من المناطق والمعسكرات التي كانت تحتلها تلك المليشيا اليمنية الإرهابية …



الأمر لم يقتصر فقط على تحرير الأرض، لكن العمليات أظهرت الوجه الإرهابي الخبيث والمشبوه لمليشيا القوى اليمنية الإرهابية التي عاثت في أرض الجنوب فساداً و إرهاباً، فقد عثرت القوات المسلحة الجنوبية في معسكرات الإخوان بمحافظتي شبوة وأبين على عدد كبير من المفخخات والأحزمة الناسفة، وهو ما كشف حجم المؤامرة على الجنوب وقواته المسلحة من قبل هذا الفصيل الذي كان يعد العدة لشن حرب شاملة وملتهبة ضد الجنوب ..



وعلى الرغم من النجاحات العسكرية التي حققته القوات المسلحة الجنوبية على ارض الواقع، إلا أن التهديد الإخواني الإرهابي والحوثي الايراني الرافضي لا يزال قائماً باعتبار أن هذا الفصيل يعتبر أن معركته موجهة ضد الجنوب وشعبه، وإزاء ذلك، فمن الأهمية بمكان أن يتم الضغط إقليمياً ودولياً لفضح الارهاب الإخواني الحواثي المسعور، وتقديم الأدلة لكل القوى الفاعلة لإظهار الوجه الإرهابي لتلك المليشيات …





ان مخاطبة كل القوى والمنظمات الدولية والإقليمية ممثلة في الولايات المتحدة الأمريكية والامم المتحدة بحجم إرهاب فصائل الإخوان وفصائل ايران خطوة مهمة وملحة وستكون مهمة في إطار توجيه رسالة لتلك للمليشيا بأن الجنوب عازم على مجابهة الإرهاب بكل صوره واشكاله وعلى كل الجبهات، وتحرير ماتبقى من ارضه بالوادي والمهرة وبعض المناطق، ومن المهم جداً أن يتم التأكيد على أن الإرهاب الإخواني لا يختلف أبداً عن الإرهاب الحوثي أو تنظيم القاعدة، باعتبار أن هذا الثالوث يتشارك في حرب شاملة على الجنوب …



كما أن التأكيد على هذا الاستقرار الأمني والقومي لن يكون فقط في الجنوب، لكنه سيشمل كل دول المنطقة، باعتبار أن التهديدات التي تشعلها قوى الإرهاب اليمنية تحمل أبعاداً إقليمية متناقلة، وهو يعني ذلك أن الجهود التي تنخرط فيها القوات الجنوبية على الصعيد العسكري، ليست فقط لتأمين الجنوب وإحلال الأمن والاستقرار فحسب بل الأمر يشمل أيضا حماية المنطقة والإقليم والعالم برمته مما يحاك بها من تهديدات ..



على كل حال ياتي الإحتفال بهذه المناسبات الوطنية تاكيد على تعزيز المكاسب والمنجزات ومواصلة استعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية الحديثة حيث يستذكر الاحرار الجنوبيون البطولات والتضحيات الجسام التي قدمتها القوات المسلحة الجنوبية “الجيش الجنوبي” على طريق التحرر ونماء الوطن ونهضته ..



ان عيد جيشنا الجنوبية عنوان أصالتنا وأساس وحدتنا الوطنية الجنوبية وقوميتنا، وارث رسالته العربية الأصيلة لامتدادة في تاريخه الطبيعي ..



عمومًا لقد شكلت القوات المسلحة الجنوبية ركنا أساسيا من أركان الدولة الجنوبية، لما له من مساهمة كبيرة في مواجهة القوى الغازية وتطور الدولة المنشودة وتحديثها على المستويات كافة، فكان ينمو يوما بعد يوم بفضل حنكة القيادة الرشيدة، ويتطور بفضل الرعاية المبذولة، الجيش الذي يريد له شعب الجنوب منذ البداية أن يكون جيشا لكل العرب والعالم، يحمل منتسبوه شعار الكرامة والعز والفداء، نتيجة للدور الكبير الملقى على عاتقه في مكافحة الإرهاب ..



حيث استطاعت القوات المسلحة الجنوبية وبحكمة وقيادة قائدها المغوار الأعلى أن تخطو خطوات واسعة نحو التقدم والتطوير والتحديث والتدريب وشهدت تطورا ملموسا شمل جميع صنوف وأسلحة الجيش، وجاءت المناسبة الأكثر تقربا ومحبة إلى قلوبنا ذكرى يوم الجيش الجنوبي ومحطاته الوضَّاءة في مسيرة الوطن لتضيف إلينا الفرح الأكبر وفي هذه المناسبات الوطنية العزيزة المجيدة، نرفع أكفنا إلى اللـه العلي القدير أن يحفظ قياداتنا وقواتنا المسلحة ويسبغ عليه ثوب العزة والكرامة والشموخ ويحمي الجنوب وأبناءه ويمنحه مزيدا من التقدم والازدهار والرفعة ..



ونختم حديثنا بان عيد الجيش الجنوبي من أهم الفعاليات التي يجب ان نحتفل بها كتعبير عن الامتنان والتقدير لعزة الوطن واستقلالة، ولقياداته الحكيمة وابطاله الميامين وشهدائه الأبرار ..



بفضل الله وبحنكة القيادة الرشيدة استطعنا على ردع كل أعداء الوطن، وأن الرئيس الزُبيدي والجيش ودولة الجنوب لم ينسَ ماقدموا هؤلاء الأبطال وما قاموا به دفاعا عن الارض والعرض والدين …



ونقدم التحية والتقدير والاحترام للأبطالنا من القوات المسلحة الذين يشاركوا في الحرب وأوقفوا العدو، وتصدوا بكل شجاعة لقوى الاحتلال اليمني الغازي قبل وصولها الى حدودنا وقضوا على آمالهم في دخول اي منطقة جنوبية …



وفي الختام ندعوا الله العزيز القدير أن يحفظ الجنوب وقيادته وشعبه وأن يديم نعمة الأمن والأمان علينا، وأن يبقى الجنوب الأغلى والأجمل، وسنبقى نحن جنود القوات المسلحة الجنوببة – الجيش الجنوبي الأوفياء لله والوطن ما حيينا، نحمل البندقية بيدٍ ونبني ونُعلِّم باليد الأخرى، وبعيوننا نخدم أبناءنا وشيوخنا وأمهاتنا الجنوبيون، ونبقى صخرة تتحطم عليها آمال الغزاة والمرتزقة والمخربين والمندسين من أعدائنا، حماك الله يا وطني الجنوب، وهنيئاً للوطن وقيادته وجيشه وشعبه العظيم الصابر المكافح، وبؤاهُ بالمزيد من النصر والرفعة والتقدم والازدهار …



عاشت القوات المسلحة الجنوبية..

عاش الجنوب حرًا أبيا…



بجيشنا _الجنوبي _ننتصر

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى