صوت الضالع / خاص
جرى اليوم في العاصمة عدن التوقيع على بدأ المرحلة الثانية من مشروع العودة للمدارس بتمويل من مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية .
ووقع وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع صالح يعمر مع فهمي منصور عن الشريك المنفذ لمشروع العودة إلى المدرسة إئتلاف الخير على مذكره التفاهم وبدأ عملية تدشين المشروع.
وثمن وزير التربية والتعليم عن سعادته للدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة ، مشيرا إلى أن المشروع هو امتداد لمشاريع سابقة مع المركز الملك سلمان في دعم التعليم في اليمن و تحسين بيئة آمنة تسهم في استقرار العملية التربوية والتعليمية .
وسيوفر المشروع المنفذ في محافظات حجة ، حضرموت ، أبين ، وجزيرة ميون ، ضمن مرحلته الثانية 95 فصل دراسي جاهز من الفصول البديلة ، وحقائب وزي مدرسي ويستفيد قرابة 1900 طالب وطالبة بشكل مباشر ، وحوالي 12 الف مستفيد بشكل غير مباشر . بالاضافة الى خلق فرص عمل للاسر المنتجة من خلال تجهيز الحقائب محلية الصنع.
وأكد” جمال بالفقيه مستشار وزارة الإدارة المحلية لشؤون العمل الإنساني منسق عام اللجنة العليا للإغاثة، أهمية تنفيذ هذه المشاريع في المحافظات المحررة التي تسهم في توفير البيئة التعليمية المناسبة، مثمنًا دعم مركز الملك سلمان للإغاثة الذي يعكس اهتمام المركز الكبير في تخفيف معاناة الأسر في ظل الأوضاع المعيشية التي تشهدها البلاد.
وقال: حضرنا اليوم تدشين توقيع اتفاقية العودة إلى المدارس المرحلة الثانية بعد نجاح المرحلة الأولى، وهذا المشروع مهم خاصه في قطاع التعليم وهو من القطاعات التي يسعي إليها مركز الملك سلمان لتطويرها، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيمثل عودة الطلاب إلى المدارس وانتظامهم بالدراسة.
واختتم حديثة قائلا: نشكر مركز الملك سلمان على دعمه المتواصل في جميع القطاعات بالمحافظات المحررة.
من جانبه قال الاستاذ سالم صالح يعمر وكيل قطاع المشاريع بوزارة التربية: هي سعادة كبيرة أن نقوم اليوم بالتوقيع على اتفاقية شراكة لتنفيذ مشروع العودة للمدارس في نسخته الثانية بعد النجاح الكبير الذي حققه المشروع في نسخته الأولى.
واضاف: هذا المشروع يأتي بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتدخلات المركز سلمان كثيرة في مجال التعليم موضحاً” أن هناك 4 مشاريع منذ بداية العام الدراسي تم تدشينها من ضمنها مشروع استلحاق الفتيات بالتعليم عبر منظمة ايسيسكو ( lcEsco ) وتوزيع الحقيبة المدرسية ، إضافة إلى العديد من التداخلات الأخرى التي يقوم بها مركز سلمان للإغاثة.
كما قدم شكره للأخوة في إئتلاف الخير على تنفيذ المشروع الأول والثاني.
