اخبـار متنوعة

الأستاذة صفية صالح سالم: رائدة التصحيح قائدة النهضة معيدة أمجاد مدرسة عباس بالمسيمير

صوت الضالع / محمد مرشد عقابي

تعد مديرة مدرسة الشهيد عباس رضوان في المسيمير بمحافظة لحج الأستاذة الفاضلة والقديرة صفية صالح سالم الحوشبي، نعم القائدة والمربية والمعلمة، ورائدة النهضة والقدوة الحسنة والشخصية المثابرة، فهي تمثل في حاضرنا منارة للعلم ونبراساً للأخلاق والتفان والإخلاص في أداء وظيفتها ومهامها الإدارية، ومنذ توليها زمام الأمور في المدرسة التي سادت سمعتها العطرة والطيبة لردح من الزمن ثم بادت على حين غفلة من الزمن لتعيد لها هذه التربوية مجدداً ررح الحياة وجزءاً كبيراً من مكانتها المرموقة، ومجدها التليد، وتاريخها العلمي والفكري العريق.

ومنذ إستلامها لمهام عملها كمديرة لهذا الصرح التربوي والتعليمي العملاق، دأبت الأستاذة صفية دون كلل أو ملل وبمنتهى النشاط والحيوية لإحداث التغيير المأمول وصناعة التحول المنشود، وبذلت كل جهودها لإنتشال الواقع التربوي والتعليمي المتردي وإعادة الإعتبار لهذا الصرح المؤسسي الشامخ والمركز الإشعاعي والتنويري الذي تخرج من بين جنباته كوكبة من جهابذة الفكر ورواد الرأي والكلمة ومن ألمع وأشهر الكوادر والرموز والقيادات والشخصيات الفاعلة والمؤثرة ورجالات المجتمع وصناع القرار في الدولة وغيرهم من نخبة المبرزين وذوي الهمم العالية في مختلف المجالات والتخصصات العلمية والأدبية ممن حملوا لواء العلم والمعرفة ومشاعل الفكر والتنوير ليشار إلى إسهاماتهم وأدوارهم الوطنية والنضالية المتعددة ببنان الإشادة والثناء.

وعملت الأستاذة الفاضلة صفية، على إحداث الثورة العلمية والنقلة النوعية الملموسة في مدرسة الشهيد عباس، وسعت بكل الطرق والوسائل المتاحة والممكنة للإرتقاء بمستويات الطلاب نحو مستقبل مشرق وأفضل، وبذلت جهوداً جبارة ومضنية تجاه الطلاب والمعلمين وانتصرت لقضاياهم، وجعلت هذه المدرسة وخلال فترة وجيزة من بين أفضل المدارس النموذجية على مستوى المحافظة بعد فترة ركود وجمود شهدتها خلال الفترات الماضية، وكل هذه المنجزات والتحولات الإيجابية ما كان لها ان تأتي لولا العمل المخلص والدؤوب والبذل والعطاء والتفاني وتحمل المشقة ومكابدة المتاعب والعناء والسهر لتحقيق هذا النجاح.

ومن هذا المقام، نتقدم بالشكر والتقدير لهذه الشخصية التربوية والإدارية المتميزة والمحكنة والتي بفضل عطاءاتها السخية وجهودها الجبارة وصلت مدرسة الشهيد عباس إلى مصاف أفضل المدارس النموذجية على مستوى الوطن من حيث الإنضباط والتنظيم والإلتزام ومحاربة الفساد التربوي والتعليمي.

وتعتبر الأستاذة صفية صالح سالم، نموذج فريد لذلك الإداري المتحلي بأخلاقيات المهنة التربوية والتعليمية السامية، كما انها رائدة النشاط وتفعيل برامج المدرسة وهذا ما أثبتته الأيام، فهي دون سواها من تستحق الإشادة والثناء على جهودها المضاعفة والمستمرة لإنتشال واقع مدرسة الشهيد عباس وتحسين جودة التعليم بداخل هذا الصرح التربوي، لقد كافحت وبكل ما أوتيت من قوة وإمكانية لإصلاح الإعوجاجات والإختلالات، واوصلت المدرسة خلال فترة قصيرة إلى مستويات راقية ومتقدمة من العلم، وافسحت مجالاً واسع للإهتمام بالتعليم وممارسة الأنشطة التي غيبت في الأعوام الماضية، فضلاً عن توعيتها للطلاب بأهمية العلم والتعلم وغرسها في نفوس الأجيال قيم ومفاهيم حب الدراسة والطموح العالي والتطلع لبناء وتشييد صروح المستقبل الأجمل، لقد سعت بكل حرص وإهتمام ومتابعة حثيثة لتوفير كل ما يلزم الطالب والمعلم على حد سواء، ووفرت الاحتياجات اللأزمة بقدر المتاح والمستطاع، وسخرت كل الإمكانيات المتوفرة في سبيل خدمة المدرسة ومنتسبيها كافة.

وشهدت الحركة التعليمية في مدرسة الشهيد عباس في عهد الأستاذة صفية، تطوراً ملحوظاً، ونشاطاً مطرداً، على كافة الأصعدة والمستويات، فمنذ توليها لمهامها الإدارية، كرست محمل وقتها وجهدها وقدرتها للمضي بالطلاب والمدرسة قدماً صوب النجاح والتميز، وهي بذلك تضرب أروع الأمثلة في الوفاء والإخلاص لوطنها، فلا تكفي كل عبارات الثناء إن قيلت في حقها، ومن هنا أتوجه بعبارات الشكر والتقدير لهذه التربوية المحترمة، واقول انتي خير من يؤتمن على مستقبل أبنائنا، كيف لا وانتي من يحمل عنا همومهم ويقوم بتوجيههم وإرشادهم إلى طريق النجاح والفلاح والصواب، فانتي حقاً من غرس بداخل طلابنا بذور الأخلاق ومبادئ احترام الغير، وانتي ايضاً من تمدين لهم يد العون والمساعدة عندما تتقطع بهم السبل، ومن تقدمين لهم كل الخدمات التي يحتاجون إليها داخل المدرسة، علاوة على النصائح الثمينة والإرشادات المفيدة والغالية التي تستنهض هممهم وتساعدهم في حياتهم اليومية.

ومن واجب الآباء وأولياء أمور الطلاب والطالبات ومعشر التربويين والمهتمين بهذا المجال الحيوي الهام والمقدس والنشطاء والمثقفين، الوقوف الدائم إلى جانب الأستاذة صفية صالح سالم، ودعم جهودها وتوجهاتها ومبادراتها ومساعيها الحميدة، ليكون الجميع شركاء في صناعة الإنجازات والتحولات الفارقة ووضع البصمات المضيئة ولتحقيق جميع الأهداف التي نصبوا إليها وللوصول بأبنائنا للرفعة ولأعلى المراتب، ومن نجاح إلى آخر إن شاء الله تعالى.

وفي هذا السياق، أكد الكثير من طلاب مدرسة الشهيد عباس رضوان، على أن المديرة صفية صالح سالم، أحدثت نقلة نوعية ملموسة وثورة تعليمية لاتزال تتوهج بداخل صرحهم التربوي، وأرست دعائم متينة لنهضة علمية مستدامة، وأسست مداميك صلبة للبناء المؤسسي الحديث والمتطور بحنكة قيادية وجهد متناهي، وجعلت من المدرسة أنموذجاً في كل شيء ومنارة للعلم والمعرفة ينهل منها الجميع دون استثناء، فكل كلمات الثناء كما يقولون تصمت خجلاً وتقف إجلالاً وإكباراً أمام ما تقدمه هذه المديرة من جهد متميز وعمل دؤوب لأجل المصلحة العامة.

ويضيف الطلاب، تستحق الأستاذة القديرة صفية صالح سالم، أجمل كلمات الشكر والعرفان على ما تبذله من جهود من أجل الحفاظ على مستوى المدرسة، بل والعمل على ورفعتها والنهوض بالكادر التعليمي، وتحسين جودة الأداء ونوعية التعليم، من خلال توجيهاتها المستمرة وملاحظاتها، كما نشكر مديرتنا الفاضلة، ونثمن مساعيها الخيرة وإرادتها وعزيمتها وإصرارها للإرتقاء بمستوانا وإنتشال أوضاعنا، وإيمانها بنا وبمستقبلنا الأجمل والأفضل، فكل الشكر والإمتنان لك أيتها المديرة الفاضلة والجديرة بالحب والتقدير والاحترام، ونشكر عطاؤك القيم، فانتي مثالاً حياً للقائد الفذ ونعم القدوة الحسنة والشخصية المثابرة والطموحة، فنرجوا من الأخرين ان يسلكوا مسلكك وان يتعلموا منك أولاً أصول الإدارة وأداء العمل بأمانة وضمير وشرف ونزاهة، وان يحذو حذوك وينهجوا نهجك ويقتدوا بسيرتك وسريرتك فأنت منارة للعلم، ونبراساً للأخلاق، فكل الشكر والتقدير لكل ما تبذليه في سبيل تفوقنا، وتطور وتقدم ورقي مدرستنا، وفي سبيل جعلنا في المقدمة والصفوف الأولى دوماً نضاهي كل الأمم.

وأردفوا: مديرتنا العزيزة، لك منا كل التحية والعرفان، لقد فعلتي الكثير وكانت هذه السنة الدراسية بالذات متعبة لكي، لكنك كنتي وكما عهدناك عند مستوى التحدي وعلى قدر المسؤولية في تجاوز كل الصعاب، ولدينا كل الثقة بإنك ستجعلينها سنة امتياز رغم كل الصعوبات والعراقيل والمعوقات التي واجهتك وستواجهك من جهة الفاسدين واعداء النجاح، شكراً لك مديرتنا المتميزة، لأنك ترين الخير في كل طالب من طلابك، فانتي لوحدك تستحقين كل التقدير.

وعلى صعيد متصل، وجه الكثير من المعلمين والمعلمات والآباء وأولياء الأمور ورؤساء الأقسام التربوية والتعليمية في المسيمير، رسالة شكر وتقدير لمديرة مدرسة الشهيد عباس الأستاذة صفية صالح سالم، جاء فيها: إن شعورنا بالفخر لعملنا معك أيتها المديرة الرائعة والإدارية المحنكة والحكيمة والمتميزة بمهارة العمل، فلا يمكن للكلمات أن تصف عطاؤك المثمر وجهودك الجبارة، فقد فعلتي الكثير وبذلتي الجهد الوفير لتطوير أداء العاملين في السلك التربوي والنهوض بالمدرسة من جميع النواحي، وبذلك نلتي حب واعجاب وتقدير واحترام طيف واسع من ابناء المجتمع وكافة منتسبي القطاع التربوي والتعليمي بالمديرية، كما اننا نشير إلى أن للنجاح أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدر ونبارك جهودك المضنية، ومساعيك الجليلة، فأنتي أهل للشكر والتقدير، ووجب علينا تقديرك، فلك منا كل الثناء والتقدير، كما اننا نؤكد لأولئك الفاسدين الذين يحاربون الشرفاء أمثالك ويناصبون العداء للأوفياء ولا يروق لهم المخلصين ويثبطون عزائم كل من يعمل بنزاهة ووطنية لخدمة المصلحة العامة نقول لهم: أن أداء كل مبدع لدينا إنجاز، ولكل مجتهد نصيب، ولكل نجاح إشادة وشكر وتقدير وإمتنان، فجزيل الشكر نهديه إلى مديرتنا الفاضلة ورائدة النهضة التي أعادت البريق المفقود والمجد المغيب إلى أسوار وأروقة مدرسة الشهيد عباس بعد رحلة تغييب وفترة غياب طويلة كات تصبح فيها هذه المدرسة العريقة أثراً بعد عين، والشكر موصول لأمثال هذه المديرة والقائدة العظيمة ممن كان لهم الدور الفاعل والمؤثرة والمشرف في تقدمنا ونجاحنا، ومن هنا نزف أزكى التحيات وأجملها وأنداها وأطيبها إلى صاحبة التميز والأفكار النيرة ونرسلها لك مخصوص مديرتنا الفاضلة “أستاذة صفية”.

وأختتموا بالقول: لقد استطعتي خلال فترة وجودك ان ترتقي بمدرستنا العزيزة إلى أعالي السماء، فنحن فخورين بك، فمن مثلك يستحق دوماً الشكر والثناء والرضا، فكل الشكر والإمتنان لك ولمقامك النبيل، فلقد فرضتي شخصيتك بأدائك المتميز، واثبتي وجودك وقدرتك على الإدارة بحزم، ووضعتي بصمة باقية لن تنسى أو تمحى في هذه المدرسة، وأعدتيها إلى سابق عهدها الحافل بالعطاء والمنجزات، فكم نحن سعداء الحظ في هذه المديرية المحرومة من الكوادر أمثالك لأنك كنتي بيننا وعملنا تحت إدارتك، فانتي تمثلين القدوة الحسنة والعطاء المتدفق الذي لا ينضب معينه الصافي، فشكراً لجهودك وبارك الله عطاؤك، ونتمنى لك مزيداً من التقدم والإزدهار والتوفيق والسداد في مهامك الوطنية المقدسة.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى