صوت الضالع / كتب / عبدالباسط القطوي
تتعرض قوات دفاع شبوة والجنوب بصفة عامة لمؤامرات متعددة تستهدف تفكيك الشراكة الإقليمية وزعزعة استقرار المنطقة، من بين هذه المؤامرات، نجد التلاعب السياسي والاقتصادي والعسكري، إضافة إلى الجهود الإعلامية والتضليل الذي يُستخدم لإلقاء الظلال على الحقائق وتشويه صورة القوات الجنوبية وقوات دفاع شبوة والمجلس الانتقالي.
حاول الحوثيون وضع أقدامهم في محافظة شبوة بغية السيطرة على الموانئ الاستراتيجية والموارد الطبيعية في المنطقة، ولكن قوات دفاع شبوة كانوا يعيشون تحت راية الوفاء للوطن، وتمكنوا من صدهم وإخراجهم وصد انتهاك سيادة شبوة.
مع ذلك، تسعى قوى سياسية ومنظمات إرهابية إلى تضييق الخناق على قوات دفاع شبوة والجنوب بشتى الوسائل، يستخدمون الخطاب الطائفي والقومي لإثارة التوتر بين الأطياف السياسية والعسكرية المختلفة في المنطقة، ويحاولون زعزعة ثقة قوات دفاع شبوة، كما يقومون بتمويل وتجنيد العصابات المسلحة والجماعات المتطرفة، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإضعاف قوات دفاع شيوة.
وتتعدى المؤامرات السياسية والعسكرية، حيث يتم تشويه سمعة دفاع شبوة والجنوب بواسطة حملات التشهير والتضليل الإعلامي، يستخدم الأعداء الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر أكاذيب وأخبار مزيفة بهدف تشويه صورة قوات دفاع شبوة وتبرير العدوان عليهم.
إلى جانب ذلك، نرى محاولات لتسليم شبوة والجنوب بشكل عام للإرهاب والانقلاب الحوثي، سواء عن طريق النفوذ السياسي أو العسكري، تحاول بعض الأطراف الدولية التلاعب بالأوضاع والتوترات وإجهاض التصالحات المحلية بين الأطياف السياسية في الجنوب لتقويض كل ما يبنى من أنجازات وتحقيقات لصالح الجنوب.
لذأ علينا اليوم أن نكون واعين لهذه المؤامرات وأن نقف صفاً واحداً ضد التدهور الأمني والسياسي في الجنوب، وعلى قادة القوات الجنوبية وقوات دفاع شبوة أن يكونوا حذرين لمواجهة هذه المؤامرات بكل قوة واستبسال، كما يجب على المجتمع الدولي أن يدعم الجهود المبذولة في الجنوب لإعادة بناء الدولة وتحقيق الأمن الاستقرار، وضمان بقاء المنطقة خالية من الإرهاب
زر الذهاب إلى الأعلى