صوت الضالع / خاص
*تأتي ذكرى أكتوبر في ظل انتصارات جنوبية كبيرة بقيادة الرئيس الزُبيدي
*ثورة أكتوبر المجيدة أهم ثورة جنوبية استطاع خلالها أبناء الجنوب طرد الاحتلال البريطاني
*يجب التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية الجنوبية
*نجدد الثقة بالمجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم
* وحدة صف الجنوب كانت سببا رئيسيا خلف كل الانتصارات الجنوبية
العاصمة الجنوبية عدن / خاص:
احتفاء سياسيون جنوبيون بذكرى انطلاق شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة بهاشتاج #اكتوبر_يتجدد_نصر_الجنوب.
وأكد السياسيون الجنوبيون على أن: “حلول الذكرى الـ (60) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي انطلقت شراراتها من جبال ردفان الأبية، تأتي في ظل انتصارات كبيرة يحققها الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي على كافة المستويات أهمها المستويات السياسية والعسكرية والدبلوماسية”.
وأشاروا إلى أن: “ثورة 14 أكتوبر المجيدة تكتسب أهمية عظيمة في قلوب أحرار وحرائر أبناء الجنوب، باعتبارها ثورة عظيمة قدم خلالها آبائنا وأجدادنا تضحيات كبيرة توّجت بتحرير العاصمة الجنوبية عدن، وكل بقعة تراب جنوبية وطأتها أقدام جنود الاحتلال البريطاني، وطرد بشكل كامل قوات الاحتلال البريطاني بعد مكوثه لأكثر من مائة وتسعة وعشرون سنة”.
كما نوهوا بأن: “ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر في عام 2023م، تختلف عن السابقات باعتبار الجنوب أصبح اليوم يسيطر على الأرض بفضل قواته المسلحة الجنوبية، واستطاع الولوج إلى مؤسسات الدولة رغم الممارسات الإخوانية العبثية في مؤسسات الدولة بالعاصمة عدن”.
وعصر اليوم الجمعة 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، هاشتاج #اكتوبر_يتجدد_نصر_الجنوب على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X))، المعروفة سابقًا بـ(تويتر)، تزامنًا مع حلول الذكرى الـ (60) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وقالوا: “تكتسب الذكرى الـ(60) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة أهمية بالغة باعتبارها أهم ثورة جنوبية، استطاع خلالها الثوار من أبناء الجنوب طرد قوات الاحتلال البريطاني”.
وشددوا على أهمية التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية الجنوبية حتى استكمال تحرير ما تبقى من أرض الجنوب وصولًا إلى استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المتعارف عليه دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م، وعاصمتها الأبدية عدن”.
كما شددوا على ضرورة التمسك بقضية شعب الجنوب كقضية عادلة، ومصيرية، لا يمكن حلها إلا بإعطاء شعب الجنوب حقه في تقرير مصيره، وإعلان دولته الجنوبية المستقلة كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني، وحدودها الجغرافية، والسياسية”.
وأكدوا على أهمية حلول الذكرى الـ (60) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، والتي تتزامن مع الانتصارات العسكرية والسياسية التي يحققها الجنوب بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
واشادوا بالترتيبات والتحضيرات والاستعدادات التي يجريها المجلس الانتقالي الجنوبي للاحتفال بالذكرى الـ (60) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، والتي تهدف إلى اظهار الفعالية الاحتفالية بهذه المناسبة الغالية بصورة ترقى لأهميتها وقيمتها.
وطالبوا بسرعة استكمال تحرير ما تبقى من أرض الجنوب.
كما اشادوا بالبطولات والنضالات التي يسطرها ابطال القوات المُسلحة الجنوبية الباسلة خلال السنوات المنصرمة، وحتى اليوم.
وطالبوا بسرعة تفعيل عمل المؤسسات الرقابية، والقضائية، والقانونية، لوضع حد للفساد المستشري، وترشيد الموارد المتاحة وتوجيهها لخدمة المواطنين والصالح العام.
كما جددوا الثقة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
وأشاروا إلى: “أهمية تأكيد هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة، والعيش بسلام على أرضه، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في القمة العربية التي عقدت في بيروت العام 2002، والاتفاق الإبراهيمي الذي وقعته كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين في سبتمبر من العام 2020، كمدخل رئيسي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وطالبوا بأهمية وحدة الصف الجنوبي، والتي كانت السبب الرئيس خلف كل الانتصارات الجنوبية التي تحققت.
كما دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #اكتوبر_يتجدد_نصر_الجنوب وايصال الصوت الجنوبي إلى أروقة العالم من خلال التغريد المكثف في الحملة.
زر الذهاب إلى الأعلى