مقالات وتحليلات

نعمة الأمن والأمان في ظل إستقرار الأوطان

صوت الضالع / كتب: د. خالد القاسمي

بلا شك أن نعمة الأمن والأمان في ظل وطن مستقر ، لا يشعر بها إلا من فقد هذه النعمة .

ما يعيشه إخواننا اليوم في غزة من قتل وتدمير وإبادة جماعية ، تقوم بها دولة لا تعرف معاني الإنسانية ، ولا تعير إهتماما للقوانين الدولية أمر مؤسف للغاية .

وما تعرض له بالأمس إخواننا في السودان من حرب مدمرة ، نسفت كل ما كنا نتأمله بعد إنتفاضة الشعب السوداني السلمية .

وما عانته سوريا العزيزة وأهالينا الكرام من دمار وخراب في عشرية سوداء ، هجرت الأهل والأقارب وقتلت الالاف من الأحبة .

وليبيا التي تتنازعها ميليشيات مسلحة ، هجرت أحفاد عمر المختار في أنحاء متفرقة من المعمورة .

وإذا كان رب العالمين مَن على إخوانكم في دول الخليج بنعمة الأمن والأمان ، وحكام لديهم من الحكمة والفطنة بأن جعلوا سعادة شعوبهم مقياساً لنجاح سياساتهم ، ويسعون بكل ما أستطاعوا لمداواة أوجاع إخواننا العرب ولم جراحاتهم ، فلا بد من دعوة كريمة لكل الأحبة حافظوا على أوطانكم وعضوا عليها بالنواجذ ، ففقدان الوطن يعني فقدان الحياة .

أسأل الله العلي القدير أن يعين إخواننا وأحبتنا العرب ، وأن يعيد نعمة الأمن والأمان والإستقرار لأوطانهم اللهم آمين .

أخوكم/ د. خالد القاسمي

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى