اخبـار دوليـة

غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا قصف الإحتلال على قطاع إلى 10812 شهيداً وأكثر من 26900 جريح

صوت الضالع / متابعات

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا قصف الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 10812 شهيدا بينهم 4412 طفلا و2918 من النساء و667 مسنا، واصابة 26905 مواطناً منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
 
وقال ناطق سرايا القدس أبو حمزة في كلمة متلفزة أن سرايا القدس ستفرج عن المحتجزين حنا كاتسير والفتى ياغيل يعقوب لأسباب إنسانية.
 
وأضاف ناطق سرايا القدس” نحن جزء أصيل من عملية طوفان الأقصى ونقف كتفا بكتف مع كتائب القسام مؤكداً أن المقاومة بألف خير وعدونا الذي يحاول التقدم يتجرع الألم في دباباته التي أصبحت توابيت متنقلة.
 
من جانبها أكدت كتائب القسام انها دمرت دبابةً إسرائيلية في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين105” واشتعال النيران منها بالاضافة لثلاث آليات وجرافة كما نفذت كمين لقوات الإحتلال من مسافة صفر اوقعت العيديد من القتلى والجرحى.
 
وقبل قليل استهدفت غارات الإحتلال بقصف عنيف على محيط المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع، وسقوط ضحايا بين شهداء وجرحى .
 
وياتي ذلك مع اعلان البيت الأبيض عن هدنة إنسانية لمدة 4 ساعات يوميا تبدا اليوم  بينما نفى قادة الإحتلال نفو أي اتفاق بشأن الهدنة.
 
في السياق استشهد 7 فلسطينيين، وإصابة 13 بجروح مختلفة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة في عملية للجيش الإحتلال، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
 
وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة اندلعت في مخيم جنين وأن جيش الإحتلال الإسرائيلي يحاصر مدارس ومستشفى ابن سينا في المدينة.
 
مصادر مطلعة أكدت أن أربعة من الشهداء “يعملون في الأجهزة الأمنية الفلسطينية”
 
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة عن شهيدين برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي في بيت فجار جنوب بيت لحم وفي دورا جنوب الخليل، وهما: محمد فريد حمدان ثوابتة (51 عاما)، وأنس ناصر محمد أبو عطوان (30 عاما)” من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
 
واوضح القائم بأعمال محافظ جنين كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس: “ما يجري في مخيم جنين هو حرب، والجيش الإسرائيلي يحاصر المخيم، ولم نعد نميز عدد القتلى أو الاصابات”.
 
وينفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي توغلات عسكرية على مخيم جنين في الضفة الفربية بشكل متواصل، مؤكدا أن عملياته تهدف إلى “إحباط عمليات إرهابية”.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى