مقالات وتحليلات

حيوانات فى شكل بشر.

قصة: إيمان علي حسين

تحكى بنوتة وصلت سن النضج وتقول :
احببت شخصا ولكنه ليس بالنضج الكافى الذى اامنه على نفسي وبما أنه من الارياف ولكنه كالعادة الرجل هناك فالارياف يفهم الزواج أنه جنس فقط وليس احتواء أو حب الشخصية والروح فإنه كما شب وترعرع فى بيئته المختلفة فكان لابد من أن أنتظر حتى أصيب التفكير فالحب ليس لوحده كفيل أن يقيم أسرة فلابد أن يكون فالزواج بجانب الحب فلابد أن يكون هناك تكافؤ فالتفكير فالعقلية حتى تكافؤ فالنضج فإن تفكيرى مختلف عن أغلبيتهن
تكمل البنت حدوتها تقول :
تعرفت على الشخص الذى احببته فى مجال عمله حيث كان لى أمر أقضيه فى عمله و وقف بجانبي و لاحظت بعض النظرات منه توحى بالاهتمام و طلب منى أن نتقابل فوافقت .
فتقابلنا و تكررت مقابلاتنا و احكينا لبعضنا البعض ظروفنا الاجتماعية والشخصية و صرح لى بحبه و أراد الزواج منى فوافقت موافقة مبدأية لانه انسان خير لن ارى منه إلا الخير
فكل طلب اطلبه يأتينى بدون تفكير منه فاصبح عندى الشخص الأول لى ولكن يبقى شيء لا اقتنع به وهو السرعة والانجاز فى الزواج فكل ما مريت به فى حياتى يجبرنى ان اتأنى فى اختياراتى الحياتية و الا اتسرع فى ابداء خطوة قوية مثل خطوة الزواج لقد كنت قلقة جدا على نفسي مع انسان متسرع أخاف أن أمر بأزمة أو ضيق فأصبح انا فى عصمة زوج لا يتأتى أو يفكر فيأمرنى بأمر لا استطيع اطاعته فيه فيرجع بى الزمن واندم على خطوتى هذه فكان لابد أن اؤخر هذا الطلب مدة كافية حتى ادرس شخصيته و افكر كيف اتعامل معه فى بعض الأوقات الحرجة .
وفى يوم من الايام تقابلنا انا وهو وبعض من الاشخاص ذو معرفة بسيطة معى وبدأوا سحب هذا الشخص فى خانتهم ليصبح هو المقرب لهم فانذرته أنهم لا دين لهم ولا عرف ولا حتى أن يسمح لنفسه أن يرمى ثقته فيهم بسهولة لانهم من لا عزيز لهم .. برغم تحذيرى
اكتشفت مؤامرة علي منه ومنهم جميعا فى البعد بينى وبين هذا الشخص وللاسف اخطاات فى معرفتهم به وهذا خطاى اعترف به ولكن مع تحذيرى له منهم مجرد ثقتى فيه أنه يأخذ كلامى بمحل الثقة المتبادلة و محمل الجد
ولكنه أخذ كلامى وكأنه لم يستمع إليه وقد رمى نفسه فى أحضان الحقد والغل و الكره لى فى قطع الرزق و الاستقرار وسمع كلام منهم لم يرجع إلى فيه قد سمع عنى وليس منى
قد وقع فى براثن ذئاب بشرية حيوانات على هيئة كائنات بشرية . لذلك كنت اتأخر فى التفكير بالارتباط من هذا الشخص خصوصا انى اعلم جيدا بالمعاملة أنه شخص سريع الغضب و يتحول لشخص آخر من كلمة يسمعها ولم يتأكد من صحتها فالبيئة هى المؤثر الوحيد عليه وعلى تصرفاته والتى تنطبع على شخصيته
: بماذا تنصحين البنات من خلال تجربتك هذه ؟
@ : انصح البنات أنهن يتريثن فى اختياراتهن فهن من يمتلكن الرأى الاول والاخير فى أمر زواجهن و لا يرمين أنفسهن فى هلاك عظيم لهن الذى يساعد فى تدميرهن تدميرا شاملا تحت اسم الحب أو الارتباط بشخص غير لائق لهن
لابد من أخذ بعض الوقت ولا يتسرعن فى الرد وان يدرسن شخصية من يتقدم لهن تمام الدراسة حتى لا يقعن فى المحظور .

الدروس المستفادة من هذه القصة الواقعية
متأمنوش لحد مهما كان مين . كله بيتكلم على كله و دول أشباه رجال و أشباه نساء لا يمتون بالبشرية ب صلة هؤلاء الذين يتكلمون فى عرض و سمعة شخص لا يعرفون عنه شيء عن حياته تربية زرايب دا أقل ما يقال على هؤلاء البهائم وانسب وصف لهم .
#من_وحي_الواقع

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى