اخبـار دوليـة

أردوغان لغوتيريش: يتعين مساءلة إسرائيل عن الجرائم التي ارتكبتها في غزة

صوت الضالع / متابعات

أنقرة: قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء إنه يتعين مساءلة إسرائيل أمام المحاكم الدولية على ما وصفه بجرائم حرب ارتكبتها في غزة.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا ضد الفلسطينيين في غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية في غزة.

وجاء العدوان الإسرائيلي بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وقالت سلطات الاحتلال إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واقتياد 240 رهينة إلى غزة.

وقالت الرئاسة التركية إن أردوغان وغوتيريش ناقشا في اتصال هاتفي قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة مقرر عقده غدا الأربعاء “توقعات المجتمع الدولي فيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية غير المشروعة” ووصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع والمساعي الرامية لتحقيق سلام دائم.

وأضافت الرئاسة التركية في بيان أن “الرئيس أردوغان، قال في الاتصال إن إسرائيل تواصل سحق القانون الدولي وقوانين الحرب والقانون الإنساني الدولي بلا خجل على مرأى من المجتمع الدولي ويتعين مساءلتها على الجرائم التي ارتكبتها أمام القانون الدولي”.

وقالت وزارة الخارجية التركية إن وزير الخارجية هاكان فيدان سيحضر اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك.

وأضافت الوزارة في بيان أن فيدان يجتمع أيضا مع نظرائه في إطار ما يسمى بمجموعة الاتصال لبعض الدول الإسلامية التي شكلتها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي هذا الشهر لبحث مسألة غزة مع قوى غربية ومنظمات من المجتمع المدني وآخرين.

وانتقدت تركيا بشدة الهجمات الإسرائيلية على غزة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بإجراء مناقشات لتنفيذ حل الدولتين لتهدئة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع.

ووصف أردوغان الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها إبادة جماعية واتهم إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”. وتنفي إسرائيل مثل هذه الاتهامات وتقول إنها تتصرف دفاعا عن النفس ضد عدو يسعى لتدميرها.

وتستضيف تركيا بعض أعضاء حركة حماس التي لا تعتبرها جماعة إرهابية، على عكس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض دول الخليج. واتهمت أنقرة الغرب، باستثناء إسبانيا وبلجيكا، بالتواطؤ بسبب دعمه لإسرائيل.

(وكالات

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى