صوت الضالع / متابعات
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صالح العاروري، أن لا تبادل للأسرى حتى انتهاء العدوان ووقف شامل لإطلاق النار.
وأكد العاروري ان لا مفاوضات الآن بشأن التهدئة.
وأضاف أن كبار السن من الرجال من المحتجزين هم بالنسبة لحماس خدموا بالجيش وبعضهم لا يزال فيه.
وأشار العاروري إلى أن موقف الحركة الرسمي الآن أنه لا تبادل أسرى قبل انتهاء الحرب، مشددا على أنه لن يتحرر أي محتجز لدى المقاومة إلا بعد تحرير كل الأسرى وبعد وقف إطلاق النار.
وأكد العاروري على أن المقاومة مستعدة لكل السيناريوهات الإسرائيلية العسكرية سواء الحرب البرية أو الجوية أو غيرها.
وقال ان لاحتلال يصر أنه ما زال لدى حماس نساء وأطفال “وقلنا إننا سلمنا جميع النساء والأطفال”.
ولفت عاروري “إننا مستعدون لتبادل جثث مقابل جثامين شهداء ولكننا بحاجة لوقت لاستخراج جثث الإسرائيليين الذين قتلوا في غارات الاحتلال على غزة”.
وأشار إلى ان لاحتلال قرر أنه لا يريد استئناف صفقة التبادل بمعايير جديدة.
وقال العاروري ان الاحتلال الإسرائيلي فشل في الخط الاستراتيجي الأول المتمثل في تهجير الشعب الفلسطيني، و “واثقون من أن الضفة الغربية ستشارك في المعركة الجارية”.
من ناحية ثانية، قال موقع أكسيوس الإخباري الأميركي – نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين- إن واشنطن تضغط على إسرائيل لإدخال مساعدات مماثلة لما قبل انتهاء الهدنة.
وقال هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية، ان محادثات إطلاق سراح الرهائن مستمرة لكن بوتيرة منخفضة، ووفد من الشاباك كان يشارك في مفاوضات الرهائن عاد إلى إسرائيل من القاهرة.
وإسرائيل تترك المجال للوسطاء لإطلاق سراح ما تبقى من النساء والأطفال، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية
