نظمت[مؤسسة أجياد الإنسانية ] يوم أمس الخميس في مقر المؤسسة في العاصمة المصرية القاهرة ، ندوة تثقيفية وتوعوية تحت عنوان ( إحاطة الوعي بالسلامة والتغيير السلوكي ) التي حاضر فيها الدكتور علي صالح سعيد الشاعري ، منسق عام التوعية والمدرب الوطني ، والتي سلط الضوء على أهمية رفع المستوى الثقافي والفكري كوسيلة لزيادة الوعي والتأثير السلوكي للمجتمع حول مخاطر الحروب والحيلولة دون وقوع الحوادث والحد من الآثار الناجمة عنها ، وتعزيز المناعة المجتمعية ضد مخاطرها.
حيث أكد الدكتور بضرورة تكثيف الجهود التوعوية حول مخاطر آثار الحروب وتبني استراتيجية شاملة، تشمل مختلف الجوانب الثقافية والتعليمية والإعلامية، والتي بدورها تعزز في حماية المجتمع من تلك الآثار .
كما أثنى الدكتور الشاعري على إدارة مؤسسة أجياد على هكذا ندوات تثقيفية ومحاضرات توعوية لتقليل من المخاطر الناجمة عن الحروب وآثارها.
كما يأتي تنظيم هذه الندوة في إطار حرص مؤسسة أجياد الإنسانية على نشر الوعي حول مخاطر الحروب والآثار الناجمة عنها، وتوسيع نطاق التوعية بتلك المخاطر .
حيث حظيت الندوة باهتمام كبير من قبل الحضور، حيث شارك في النقاشات جمعا من المثقفين اليمنيين والسودانيين المقيمين في جمهورية مصر العربية ،حيث طرحوا الأسئلة حول مختلف جوانب الحروب وآثارها القاتلة .كما شارك في الندوة الأستاذ علي محمود البسيسي أمين عام مؤسسة أجياد ، والدكتورة عشتار المهدي الرئيس التنفيذي للمؤسسة .
وفى نهاية الندوة رحب الأخ أبو باسل الحدي رئيس المؤسسة بالحاضرين جميعا ،وشدد على أهمية الوعي بالتأثيرات العميقة التي تتركها الحروب على المجتمعات ، بالاضافة الى ضرورة الاهتمام بالجانب التوعوي والإعلامي كأدوات فعالة في مواجهة هذه المخاطر، ونوه رئيس المؤسسة أن هناك برامج وخطط لدى المؤسسة بذات الشأن سوفها تطلقها المؤسسة بالتوعية حول مخاطر الحروب وآثارها …
مكسيم الحوشبي – رئيس اللجنة الإعلامية للمؤسسة
