كتب / هشام عبده سعيد الصوفي
وطن يعرف كل مواطن فيه دوره في خضم هذه الفوضى التي تحدث بين فينة واخرى بين من يطلقون على انفسهم قادة عسكريين بحجم وطن وهم لا يعرفون الف باء من العسكرية بل وجدتهم الظروف ليصبحوا هكذا عابثين باستقرار الوطن وامنه وراحة مواطنية .
إن عوامل الاستقرار الوطني تعزز من خلال
الشعور بالأمن
الاستقرار النفسي
الاستقرار الاقتصادي
هذه العوامل مجتمعة تؤثر بشكل كبير ليس على الفرد فقط بل على المنظومة العامه لاستقرار المجتمع ومنظومة العمل بأكملها والتي تتأثر بالضرورة بها و إذا أختل ميزان احد هذه العوامل تكون تأثيراتها سلبية على الفرد والمجتمع.فتضعف ثقة المواطن بكل مؤسسات الدولة وخاصة الأمنية والتي تعتبر هي الميزان الحقيقي لعامل الاستقرار الوطني .
فإذا ضعف الجانب الأمني وهذا الحاصل من خلال تفجر الصراعات التي تحدث بين الفنية والاخرى في تشكيلات المنظومة الأمنية يرتفع منسوب الجرائم المختلفة التي تغذيها منظومة الفساد المتفشية بشكل رهيب بين أوساط مؤسساتنا ومعاملاتنا المختلفة.
إن استقرار الحاله الأمنية من خلال معرفة كل ضابط وفرد في المنظومه العسكرية والشرطة بواجباته الملزم بتنفيذها وفقا للقوانين والنظم العسكرية تستقر الحالة النفسية وفي واستقرارها سيشعر كل فرد بواجباته تجاه وظيفته في اي موقع كان مؤسسة إنتاجية او خدمية او مؤسسات تعليمية مختلفة …… وهذا بالتالي سيؤدي لحالة من الاستقرار الاقتصادي سيرتفع منسوب الأنتاج مما سيخلق حالة من الاستقرار المعيشي واستقرار العملة وانتهاء المضاربة فيها.
فهل تعي قيادتنا السياسية ممثلة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي أهمية الاستقرار الأمني وبالذات في عاصمتنا الجنوبية عدن التي هي عنوان لاستقرار الوطن الجنوبي.
ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب في منظومة الامن المختلفة فيما بينها .
هشام عبده سعيد الصوفي
ناشط مجتمعي وسياسي
رئيس الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين.
زر الذهاب إلى الأعلى