مقالات وتحليلات

الخوف والحذر “الشئ الوحيد الذي علينا أن نخافه هو الخوف نفسه”

كتب / هشام عبده سعيد الصوفي

علمتني الحياة أن لااخاف بل ان أكون حذرا من الخوف

يختلط علينا الفرق بين الخوف والحذر مع إنهما كالزيت والماء بالصدمة الأولى تراهمها يتداخلان ويدور كل منهم حول الآخر وما من لحظات حتى ينفصلان، إنهما يلتقيان ليعرفان انهم متناقضان فيفترقان، الخوف والحذر وإن تجاورا لا بد من فصامهما فالخوف هو من يحبط الإرادة ويوقف الفكر ويمحي الأمل ويشل البدن ليقتل قبل وصول القاتل، 

 أنهزم البعض من مجرد

ان انطلقت معركة الكرامة معركة الصمود والنصر معركة طوفان الأقصى فصاروا يتخبطون كمن تخبطهم الشيطان من المس فهرعوا وأستنجدوا واطلقوا العديد من تهم الشائعات بدلا من ان يكونوا صامدين داعمين للمقاومةالقلسطينة اين كان تصنيفها .أنه الخوف من فقدان ركائزهم المبنية على خواء.

مثل هذه الحالات حالات الخوف من اي فعل ثوري او جديد يحدث تجد من يحاول خلط خوفه من خلال اطلاق تحذيراته المبنية على ارتعاشات وضلالة افكاره واضطرابات نفسيته الذي يستمده من خلال مصالحة الذاتيةالأنانية فتراه ينشر صور الأطفال الشهداء التي قتلتهم عصابات المسيحية المتصهينة المتحالفين مع دولة بني صهيون ليحول هؤلاء المرتعشين الخائفين لتحميل فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة …. وتغذيها وسائل اعلام عربية منكمشة على نفسها من خلال مراسليها الذين ينقلون الصورة حسب الطلب ويبتعدون عن نقل خساىر العدو ويتجنبون حتى عن ذكر خسائره بل ويفردون كل يوم المساحة للمتحدث العسكري الصهيوني بنشر إنجازاتهم وانتصاراتهم التي تكذبها وقائع المعركة الي دخلت شهرها الثاني ولا زالت الصواريخ تتساقط في تل ابيب وبمختلف المدن الإسرائيلية.

 هشام عبده سعيد الصوفي

ناشط مجتمعي وسياسي

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى