صوت الضالع/ نجيب العلي
منذُ ثلاثة عقود تحاول القوى الشمالية لإنكار ومحو هويتنا الوطنية الجنوبية وعلي الجنوبيين اليوم أن يفتحوا عيونهم أمام الافتراضات الزائفة الذي يقوم به المدعو وزير الداخلية إبراهيم حيدان.
“إن هذه المحاولة المؤسفة لمحو هوية الشعب الجنوبي هي الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها القوى الشمالية منذ زمن بعيد وهذا الأمر ليس بغريب عليها فقد سبق وحاولت العديد من المرات لطمس الهوية الجنوبية عبر وسائل مختلفة وطرق عديدة
هذه الخطوة الخطيرة التي أقدم عليها وزير الداخلية حيدان المنتمي لجماعة حزب الإخوان يعتبر تحديا صارخا للجنوب وقياداته وشعبه من خلال التصرفات الفردية من قبل وزير الداخلية في تدشين البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية في مختلف المحافظات الجنوبية.
وقال: سياسيون جنوبيون إن هذه المهزلة التي يقوم بها وزير الداخلية يجب الوقوف لها بحزم وحسم باعتبارها خطوة خطيرة للغاية لطالما إصدار البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية دون ذكر المحافظة والمديرية والاكتفاء باسم اليمن.
وأضاف السياسيون أن البطاقة الذكية عبارة عن مشروع إخواني تتبناها جماعة حزب الاخونج بقيادة الإرهابي المحترف إبراهيم حيدان وإذا تمكنوا من طبخ هذه المؤامرة باستدراج الجنوبيين إليها، فأنهم بذلك قد استطاعوا من إسقاط قضيتهم السياسية العادلة ومشروعهم التحرري الجميل ،وخصوصا في هذا الوقت الحساس الذي يتزامن مع مرحلة المفاوضات السياسية للوصول إلى حل شامل في اليمن شماله وجنوبه
وكان وزير الداخلية إبراهيم حيدان قد دشن إصدار البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية الشهر الماضي في محافظة المهرة الخاضعة تحت سيطرة الإخوان فيما شوهد من قبل أعيان إقبال الكثير من المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية وهذا الأمر يضع ألف علامة استفهام من وراء ذلك الإقبال الكبير.
هذا وطالب سياسيون واكايميون وعسكريون الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسية بوضع حد لهذه التصرفات الهوجاء التي تمس هويتنا ثقافتنا، وتزوير تاريخينا
زر الذهاب إلى الأعلى