كتب : علي محمد السليماني
بدأ التحالف العربي وعاصفة الحزم والجنوب شعب يتحرك ويناضل ويتحمل أعباء النضال وتكاليفه الباهظة منذ 7/7/2007 دفاعا عن أمن السعودية ودول الجوار ، والقرن الأفريقي والمصالح الدولية رغم تجاهل تلك الدول لمايدور في الجهوية اليمانية، واندلعت عاصفة الحزم في 26مارس2015 وشعب الجنوب يتصدى للمد الفارسي المتستر بلبوس الحوثيين والعفاشيين في العلن وفي الخفاء بدعم كل القوى اليمنية في الجمهورية العربية اليمنية، وعندما تحقق النصر في الجنوب في نهاية يوليو2015 قام التحالف العربي بتقديمه هدية مجانية لما يسمى شرعية يمنية هي الوجه الآخر للحوثيين والعفاشيين المدعومين إيرانيا وبعد تسع سنوات فشل التحالف وباتت عصابات اليمن تحت لبوس الحوثيين تهدد المصالح الدولية وبدأ يتشكل تحالف دولي واسع غامض الأهداف الحقيقية، ولكن هذه المرة شعب الجنوب فوض الأخ اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي بتشكيل مجلس جنوبي والعمل على استكمال تحرير ماتبقى من أرض الجنوب بيد ميليشيات الاحتلال اليمني الإرهابية وقيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية ومن هنا يجب عدم الوقوع في خطأ التحالف العربي، والزج بالقوات الجنوبية للقتال نيابة عن قوات وميليشيات حزب الإخوان وميليشيات طارق عفاش في الساحل التهامي ( الغربي ) كما يجب أن تكون مساهمة الجنوب في التحالف الدولي الجديد باسم الجنوب وليس باسم شرعية( وهم) هي نفس الامتداد للحوثيين والمشروط بضرورة الاعتراف بقيام دولة الجنوب العربي بنظامها الجديد على نفس خريطة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية واستكمال فك الارتباط والعودة للوضع السيادي المستقل لدولة الجنوب بهويتها العربية بعد فشل مشروع إعلان الوحدة اليمنية بين الدولتين منذ عام1994..
