كتب: م. جمال باهرمز
إن أراد قادة التحالف العربي وشعب الجنوب العربي والمجتمع الدولي ممثلا بدول الوصاية الرباعية أن يقطعوا يد إيران من منطقة جنوب جزيرة العرب وبحر العرب والبحر الأحمر وخليج عدن ويامنوا ممراتهم البحرية والجوية والبرية .
فعليهم اولا استدعاء المتحوثين والمتخادمين اليمنيين مع الحوثي من قادة ومسئولي منظومة الشرعية القابعين في فنادق الخارج والمعينين في السفارات والبعثات والملحقيات وفي المناصب العليا والدنيا كوزراء وقادة عسكريين ومدنيين .
وارسالهم إلى السجون واستبدالهم بقادة وأفراد وطنيين يمنيين يتجهوا الى الجبهات ليحرروا بلادهم وعاصمتهم صنعاء .
فلا يعقل أن تحارب قوات الجنوب مليشيات صنعاء وهؤلاء يطعنوا ظهرها ويخونوا الأمانة والأمن القومي العربي وشعب الجنوب الذي أمنهم من خوف واطعمهم من جوع ويحولوا بوصلة الحرب من تحرير صنعاء الى غزوة خيبر باتجاه عدن عاصمة الجنوب العربي وفي نفس الوقت يوقعوا هدنه مع الحوثي .
لا يعقل أن تكون المنطقة العسكرية الاولى الحوثية هي من تحمي ثروات ونفط الجنوب والقوات الجنوبية مشغولة بتحرير مأرب اليمنية بدلا عنهم .
فهولاء الحثالات لا تقدموا في الجبهات ليحرروا بلادهم العربية اليمنية ولا تركوا العرب والقوات الجنوبية تقطع ايد إيران من بلادهم .
بل الاشنع والمصيبة أنهم يتخادموا مع حكام صنعاء ويمدوهم بكل اسباب البقاء والصمود طوال تسع سنوات وحتى اللحظة ويعتبروا ذلك وطنية وليس خيانة .
م.جمال باهرمز
