اخبار محلية

مؤشرات الخطر الأرهابي الدولي القادم من الغرب ..

صوت الضالع / متابعات ” تقرير خاص اعده. ” محمد مساعد النقيب

عديد المؤشرات ظهرت قدوم خطر الارهاب الدولي القادم من الغرب، وعل احدها لجوء امريكا وحليفتها بريطانيا الى إبعاث وانعاش داعش والقاعدة واخواتهما من جديد الى واجة الأحداث
فما إعلان أمريكا سحب قواتها من العراق والمقدرة بنحو” 2500 “ضابط وخبير و مــُخبر من العراق، المتمركزة في قاعدة عين الأسد محافظة الانبار وفي اربيل وغيرها بحجة تعرضها لضربات صاروخية من مليشيات إيران بالعراق، مطالبة رئيس الوزراء العراقي السوداني لأمريكا بإنهاء وجود قواتها في العراق لانعدام الحاجة لوجودها هناك
مضاف اليه إعلان، أمريكا سحب قواتها من سوريا والمقدرة بحوالي ” 900- 1000″ جندي وضابط وخبير ومُخبر والتي تسيطر على أكبر حقل نفطي، بسوريا، مضحية بحليفتها قوات قسد الديمقراطية في سوريا “اكراد سوريا” الموالية لأمريكا والمتمركزة في القمشجي وغيرها من مناطق اكراد سوريا التي تسيطر على سجن كبير يحتفظ بأكثر من “10.000” مقاتل داعشي، وفي مكان قريب من السجن يوجد معسكر يحتوي اكثر من ” 50.000″ من عائلات الدواعش “زوجاتهم وابنائهم ” المتحفظ “عليهم بذلك المعتقل الى وقت ما ومهمة ما، والذي سبق لأمريكا أخد مجموعة منهم ونقلهم للقتال في اوكرانيا ضد القوات الروسية وهذا الخبر تناولته العديد من وسائل الاعلام والقيادات العسكربة.
وياتي ذلكم الإعلان عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا ليس، إلا إعلان فقط!! يؤشر وأن الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الإعلان تريد من خلاله إطلاق تنظيم داعش للعمل مجددا من خلال، استخدامه بتنفيذ عمليات إرهابية في العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها بزعم ضرب أذرع ومليشيات إيران بتنظيم داعش، الذين كان متحفظ عليهم في سجن تحت سيطرت قوات قسد في سوريا الموالية لأمريكا
تحت مبرر

وفي ذات السياق كان قد غرد، الكاتب خالد سلمان قبل في بضعة ايام تحديدا في، 22 يناير 2024م مقالا مقتضبا نشر في العديد من الوسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ان امريكا تدرس خطة بديلة لمواجهة مليشيا الحوثي

أمريكا تدرس خطة بديلة لمواجهة الحوثي

( ان ‏الولايات المتحدة تدرس إمكانية إعادة النظر في حملتها العسكرية على الحوثي ، وبقية أذرع إيران في المنطقة من خلال البحث عن خطة بديلة تجنب أمريكا وحلفائها للمواجة المباشرة، لم تتسرب مضامينها ، حيث يبدو أن لا حل قريب ولا إحتواء في المدى المنظور ، للمواجهات الإيرانية الإمريكية عبر أدواتها في المنطقة لا سيما الحوثي ، بعد أن كشفت الأنباء عن ضخ مهول ونوعي للأسلحة والخبراء من طهران إلى اليمن ، أسلحة تتسم بالدقة في التصويب …)
ولكن سرعات ما بدأت تتكشف بعض خطط واشنطن العسكرية ، وحيث تم إجلاء ذلكم الغموض الذي تسيد المشهد لبضع أيام ، ليتجلى جوهر تلك المراجعة ، والتي ستفضي الى المضي قدما نحو توسيع وتعقيد المواجهة ، تؤشر المعطيات أن التراجع سيكون عنوان يترجم الخيبة الإمريكية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان حد الهزيمة. الى العودة لتفعيل تنظيماتها الإرهابية بغية تسعير العمليات الارهابية مجددا

وتوقع مراقبون وإعلاميون أن تشهد المنطقة العربية إعادة استنساخ التجربة الأمريكية البريطانية في سوريا والتي استخدمت عناصر داعش والقاعدة في مواجهة نظام بشار الأسد ، وتوظيف الإرهاب ومكافحة الإرهاب، في، سوريا فيما، بعد كمبرر للتدخل العسكري المباشر واحتلال الأراضي السورية والسيطرة على أهم وأكبر حقل نفطي ونهب عائداته، من القوات الأمريكية تلك

إن إظهار تنظيم داعش، الى الواجهة من جديد واللعب، بالتناقضات والفوضى الخلاقة التي سادت لفترة ثم خمدت ، إن امريكا والغرب يسعون الى استخدام التنظيمات الارهابية ك داعش والقاعدة لخدمة أجنداتها في المنطقة وإطلاق ‘عشرة الف” ، داعشي، معتقلين لدى قوات قسد السورية المتحالفة معها والمناهضة للنظام السوري، وبالتالي تمكين الدواعش المحتجزين من مغادرة السجن وبالتالي، إطلاقهم في، مهمات جديدة وعمليات إرهابية محددة وموجهة في المنطقة
وكلنا يعلم أن التنظيمات الارهابية :’ داعش والقاعدة” وغيرها هي مجرد أدوات بيد أمريكا والغرب تستخدمهم متى وأين وكيف ما تشاء
ك لعبة الفأر المتاهات بحث تضع حواجز ببعض مداخل المتاهة وتفتح حواجز اخرى في المتاهات او في مناطق أخرى من الشرق الأوسط بين الفنية والاخرى، وعندما تقتضي حاجتهم الي استخدام هذه الورقة كجسر عبور لتحقق أهداف ، ومصالح كبيرة وهذا الاسلوب في التوظيف المرحلي النسبي للجماعات الارهابية حين واستخدامها جسر عبور للتدخل في، شؤون الدول وسيادتها بحجة مكافحة القاعد وداعش حين أخر
في مسلسل سياسي أمني استعماري يذكرنا بمسلسل الأطفال، توم وجيري، ولعبتهما التي، لا تنتهي في ما، صراعهما المستمر يدمر كل ما حوله

ان تلك المهمة المحددة التي تتيح لهم بالتحرك فيها لفترة لمرحلة محددة يتم تحديد الحواجز التي يسمح لداعش والقاعدة التحرك فيها وتضع أيضا الحواجز التي لا يسمح لهما التحرك فيها وهكذا صارت التنظيمات الارهابية مجرد دمى بيد الاستخبارات الامريكية والغربية
ومن خلال المتابعة للاوضاع العامة في المنطقة واللعبة البريطانية الامريكية فيها تظهر أمامنا اليوم مؤشرات ملامح وتوجهات الطبخة ولعبة جديدة بين “توم جيري”… ‘امريكا وبريطانيا ” ” القاعدة وداعش “
والتي تحدثت وسائل، أعلامية أنها بدات مؤشراتها بالظهور مجددا في، منطقة درعا السورية وبعض المدن الأخرى

ولكن التساؤل الذي، ببفرض نفسه هنا أين سيكون المسرح الرئيس للمسلسل القادم؟؟

حيث نشرت وسائل إعلام تتحدث عن تحذيرات أمريكية مسبقة لخصمها اللدود إيران أو كهذا تقول وسائل إعلام الطرفين التحذيرات كما أشارت مصادر أمريكية، ونقلت عنها وسائل إعلامية تؤكد ان التحذير لخطر عمل الارهابي ستتعرض له إيران محددة مكانه وزمانه بدقة متناهية، وهو ما حصل بالفعل بالتفجير الذي، ضرب ضريح قاسم سليماني، في ذكرى مقتله..

ترى هل أوحي الي المخابرات الامريكية بذلك؟؟! “
أم أنها صانعة الحدث والتحذير منه في آن معا ؟؟!!

كما ان نجاح العملية الارهابية أيضا ي

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى