«الصحة العالمية»: خطر المجاعة في قطاع غزة يزداد يومياً

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم (الأربعاء) أن أكثر من 100 ألف مدني قتلوا أو أصيبوا أو أصبحوا مفقودين خلال الحرب الدائرة في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وحذر من خطر مجاعة كبير في القطاع.

ونقلت عنه المنظمة القول عبر حسابها على «إكس»: «فرقنا على الأرض تبلغ عن نقص مطّرد في الغذاء المتوفر للعاملين في الصحة وللمرضى، حيث تتوفر وجبة واحدة يومياً».

وأضاف: «مخاطر المجاعة كبيرة وتزداد في كل يوم مع استمرار الأعمال القتالية وتقييد وصول المساعدات الإنسانية».

وحذّر من أن وقف بعض الدول تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سيكون لديه عواقب «كارثية» على سكان غزة، مشيراً إلى عدم وجود أي مؤسسة سوى «الأونروا» لديها القدرة على تقديم كمية المساعدات التي يحتاجها 2.2 مليون شخص في القطاع.

كما أشار إلى تحديات جمة تواجهها المنظمة في دعم النظام الصحي والعاملين فيه، موضحاً أن المنظمة تواجه صعوبة بالغة في الوصول إلى المستشفيات في جنوب القطاع ومن بينها مستشفيات خان يونس، التي أوضح أن قتالاً عنيفاً يدور بالقرب منها ويعرقل الوصول إلى المنشآت الطبية.

لكنه قال: «على الرغم من التحديات، فإن مستشفى ناصر ما زال يقدم الخدمات الصحية وإن كان بطاقة استيعابية مخفضة».

وعلقت كل من واشنطن وإيطاليا وكندا وأستراليا وبريطانيا وفنلندا، ودول أخرى، تمويلها للأونروا إثر ادعاءات إسرائيلية عن مشاركة مزعومة لعدد من موظفي الوكالة في هجوم حركة «حماس» على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي.