مقالات وتحليلات

لماذا الانتظار؟

كتب : هشام عبده سعيد الصوفي

لماذا يغيب الفعل ويبقى سراب الانتظار؟

 هل كتب علينا ان ننتظر كل محطاتنا منذ انتصارنا في 2015م هي عبارة عن محطات إنتظار ….

حتى صار الانتظار قنطرة مرت من خلالها الكثير من المؤامرات والدسائس التي عطلت الكثير من طموحات شعبنا وآماله .

ومع استمرارنا والتوقف في محطات الانتظار تتقلص الثقة فكيف يمكننا ان نحافظ على الثقة وقد زادت محطات الانتظار للقادم المامؤل.

إن الإنتظار هو عبارة عن ولادة متعسرة لمولود كيف سيكون هنا السؤال الذي لا زلنا نبحث عن إجابته في كل محطة مرت بنا ولا نجد الإجابة الشافية او الأمل المنشود الذي بنينا عليه طموحاتنا بعد انتصارنا وبعد الثقة التي منحناها مجلسنا الانتقالي في 4 مايو 2017م..

ليس هذا عنوان لفقد ثقتي بمجلسنا الانتقالي حاشا لله … ولكن آمل والكثير مثلي ان لا نستمر كثير في التوقف بمحطات الانتظار.

من محطات الانتظار التي نعيشها الأن هي ماذا سنعمل، ونحن نرى هذا العبث في وضعنا لا رواتب لا كهرباء لا ماء … نموت ونحن واقفين..يتساقط البعض من الجوع … العملة تهوي للحضيض…

الفساد ينتشر لينهش ما تبقى منا صرنا هياكل نمشي ونحن خارج التغطية نسرح بعيد نفكر كيف سيمر الغد وبعد الغد .

تتسارع الأيام من حولنا ونحن جامدين في اماكننا ننتظر تنفيذ الوعد وعد الرجال للرجال ولا نرى غير غشاوة تمتص ما تبقى فينا من أمل يظهر ثم يختفي بين مآسي احوالنا ونصبر أنفسنا بأن الغد سيكون أفضل والغد يبدوا كسراب في صحراء حياتنا القاحلة.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى