اخبار محلية

الشيخ علاء سرور الحوشبي.. رجل الخير والإنسانية ورائد مرحلة البناء والتطوير ومجدد النهضة وصانع المجد ومعيد الحضارة والتاريخ لبلاد الحواشب

صوت الضالع / خاص

الشيخ علاء أحمد محمد سرور الحوشبي، شخصية وطنية نخبوية مدنية وقبلية فرضت نفسها على الساحة المحلية في المطالبة بحقوق الحواشب والمناداة بقضيتهم المنسية، شخصية لعبت ولاتزال دورا محوريا في الدفاع عن مجتمع وقضايا الحواشب الحقيقية، واحدا من رجال العالم القلائل الذين يخوضون المعارك المصيرية لاجل حياة شعوبهم ويحملون على عواتقهم هموم وطنهم، واحدا من الشجعان المؤمنين بقضايا أوطانهم والمستعدون للتضحية من أجلها بالغالي والنفيس، رجل وطني غيور يكافح في مختلف الجبهات انتصارا لقضايا بلده ومجتمعه، تجده دائم الاعتزاز بهويته الأصيلة وبقضيته العادلة وبمؤازرة إخوانه الشرفاء والمناضلين سيعيد حتما تاريخ الحواشب وسيصنع حضارتهم ومجدهم من جديد، فلا خوف على بلاد الحواشب إن شاء الله وبتوفيقه ثم بهمة مثل هذا الرجل القيادي الفذ وأمثاله سينال الحواشب حقوقهم المشروعة كاملة وغير منقوصة.

أمر مهم يجب على محبي بلاد الحواشب وحاملي قضيتها ان تكون عندهم ثقة في الشيخ علاء الحوشبي، ثقة مسؤولة يستشعرون حقوقها فلا يصاحبها تشكيك أو تخوين أو تصديق للإشاعات التي يقف خلفها الاعداء والمرجفون والمغرضون، فنحن نقف اليوم أمام منعطف خطير في تاريخ قضايا الحواشب وهناك من يتربص بنا ليحبط مسعانا ويفسد علينا أي فرحة، كما يجب علينا ان نصبر ونتسلح بالثقة في الشيخ علاء ابن سرور الحوشبي الذي يمثل لنا حاضرا ومستقبلا طوق النجاة، وعلينا ان نتفائل بالنجاح بقدر إيماننا بقضيتنا، اننا نمر اليوم بمرحلة غاية في الأهمية وسيذكرها التاريخ المعاصر وستخلد في أذهان كل حوشبي وعلى كل المكونات والقيادات في بلاد الحواشب تحديد كيف تريد تسجيل تاريخها المعاصر وترسيخ ذكرها في وجدان كل حوشبي بعد كل التضحيات التي قدمناها في سبيل الوطن.

وعبر التاريخ كانت الحواشب ولاتزال محتفظه بكيانها الخاص الذي يراعي خصائصها المدنية والسلمية والأمنية والعسكرية كسلطنة ذاع صيتها وتردد في كل الأصقاع، مع الإقرار بالتعددية السياسية والاجتماعية في في هذه البلدة المترامية، واليوم يحق لشعب الحواشب ان يكون له مشاركة عادلة في مواقع صنع القرار السيادي للجنوب وفي التمثيل بكل الغرف والهيئات والمؤسسات الحكومية والاستشارية والتفاوضية بما يضمن حماية المصالح الحيوية لأبناء الحواشب والتعهد بتحييد المؤسسات الخدمية والمدنية والأمنية والعسكرية عن أي اختلافات وصراعات بينية، مع الأخذ بالاعتبار صياغة إعلان مبادئ على نطاق واسع يضمن تماسك الجبهة الداخلية للحواشب وردع أي تهديدات تستهدفهم وتنال من مصالحهم، مع تلبية تطلعاتهم ومعالجة ما يتعرضون له من مظالم وتحقيق طموحاتهم في العيش الكريم وبسلم وأمان في ظل نظام وقانون تسوده العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات.

ومع الأزمات الوجودية هناك مخاطر وفرص، وإضاعة هذه الفرص ستكون كارثية وستزيد من جموح ورغبات المتربصين ببلاد الحواشب بل ستشجعهم على التمادي والتطاول في الاستحواذ والسيطرة على أراضيهم واستباحة مقدراتهم، ومن هذا المنطلق فانها تقع على جميع أبناء قبائل الحواشب في كل المديريات مسؤولية الإدراك الكامل بانهم متشاركون في الهم وان الخطر محدق ولن يستثني احد، ومع احترامنا للجميع فاليوم لن يعلو صوتا فوق صوت الحواشب فقط نظير أهمية موقعها وقيمة رجالها الأبطال، كما يجب على أبناء ان ينبذون الانانية والتنافر فيما بينهم، ون يضعون المصالح الشخصية جانبا أمام المصلحة العامة لبلدهم، فإذا امتلك الحواشب هذه الميزة والرغبة والرؤية سيكون جميعهم وفي كل المديريات منتصر وفائز.

أن رئيس حلف القبائل، شيخ مشايخ الحواشب، الشيخ علاء أحمد محمد سرور الحوشبي، يبذل كل الجهود لتحسين الاوضاع المعيشية والخدمية لأبناء الحواشب في كل المديريات سواسية، ويسعى بكل ما أوتي من قوة وقدرة وامكانية لمنع الانهيار الاقتصادي وتعزيز وجود القوات المسلحة والأمن بدماء حوشبية خالصة كاستحقاق مشروع لأبناء الحواشب نظير تضحياتهم الجسيمة وما قدموه لاجل الوطن في نختلف الجبهات، كما يسعى هذا الرجل الوطني الغيور جاهدا لتلبية تطلعات أبناء الحواشب وإستعادة حقهم في إدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية والثقافية والرياضية بانفسهم، بهدف التخفيف من المعاناة الإنسانية وتنمية مديرياتهم ومدنهم ومناطقهم لتكون نموذجا وبداية لإستعادة الدولة والسلام والأمن والاستقرار في كامل ربوع الوطن الجنوبي الغالي.

وأعلنت قبائل الحواشب، بكل فخر واعتزاز عن تاييدها ومباركتها لميلاد حلف قبائل الحواشب ممثلا برئيسه الشخصية الإعتبارية والوطنية المرموقة الشيخ علاء سرور الحوشبي، والذي يعد الحامل السياسي والحقوقي الشامل للقضية والمظلومية الحوشبية، وكذا تاييدها لكل المبادرات والخطوات الإيجابية الفاعلة التي يخطوها الشيخ علاء الحوشبي والتي تمثل خارطة طريق وإمتداد طبيعي لمجمل نضالات أسلافه، ولكونه حفيد السلاطين وآخر عنقود العرق النظيف وسلالة الحكم والديوله، وهو اليوم يشكل تتويجا لكل تضحيات ونضالات الحواشب لبناء وتنمية وطنهم وصون أراضيهم وحقوقهم وممتلكاتهم وحفظ قرارهم المستقل وسيادتهم ورفضهم لأي تبعية ونديتهم مع إخوانهم في بقية مناطق الجنوب على قاعدة الشراكة العادلة والتكامل الأخوي ورفض الهيمنة والضم والإلحاق والتسلط وإقصاء وإلغاء الآخر على ان تبقى المصلحة العليا للحواشب لها الأولوية والمقدمة على كل المصالح الجهوية والفئوية والشخصية.

لقد تحملت بلاد الحواشب الكثير من الظلم والتهميش وحملات التهجير والمطاردة والقتل والاعتقالات التعسفية ونهب الثروات والمقدرات إبان فترة الاحتلال اليمني البغيض منذ ما بعد العام 1990م والذي شهد نكبة الجنوب تحت مسمى الوحدة اليمنية المشؤومة، وأدى ذلك الى الفقر والحرمان والقمع والتعسف والإذلال وتوقف عجلة النمو والتنمية الطبيعية والحريات السياسية والفكرية والصحافة للفرد والمجتمع وغيرها من الخصائص التي ميزت بلاد الحواشب عن محيطها، حيث اوصلت تلك الممارسات المواطنين في بلاد الحواشب الى هاوية الجوع والجهل والفقر والحرمان من كل شيء، وقد آن الاوآن لان يلتف أبناء الحواشب خلف قائد مسيرتهم الشيخ علاء الحوشبي وان يهبوا هبة رجل واحد بكل مكوناتهم وفئاتهم ليحطموا قيود التبعية المذلة وينطلقون كالمارد الجبار لانتزاع حقوقهم المشروعة، وان يستعيدوا صولجان سلطتهم وقرارهم المسلوب وسيادتهم على أرضهم وثروتهم ومقدراتهم وتسخيرها لنهضة وتنمية وخدمة مناطقهم خاصة والجنوب بشكل عام.

ها نحن اليوم نشهد ميلاد فجر جديد يتمثل في بزوغ شخصية قيادية فريدة ومتفردة سخرها الله سبحانه وتعالى لنا في ظرف استثنائي عصيب تتمثل في شخصية الشيخ علاء ابن سرور الحوشبي، الذي يجب علينا جميعا ان نحافظ عليه وان نقف خلفه صفا واحدا وان نلتف حوله وان نحيط به إحاطت السوار بالمعصم انتصارا لقضيتنا العادلة ولتحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة، وندعو كل شرفاء الحواشب لمساندة الشيخ علاء سرور الحوشبي وحشد كل الطاقات وقوى الشعب إلى جانبه حتى تحقيق كل الأهداف الاستراتيجية والمرحلية المنشودة.

اننا نؤكد لإخواننا في جميع انحاء الوطن الجنوبي الكبير والغالي، بان الحواشب لاتكن العداء لأحد، وسنسعى معا ويدا بيد لتحقيق الشراكة العادلة والتكامل المشترك، ونامل ان يكون ترتيب اوضاع الحواشب سياسيا واقتصاديا وتنمويا وأمنيا وعسكريا هو البداية لحلحلة الأزمات ورسم نموذج وطني جذاب ومشرف وعادل، ونجدد التأكيد بان الحواشب كانت ولاتزال وستبقى عمقا استراتيجيا آمناً وخاصرة تحمي الجنوب من كل الاتجاهات، وان أمن الحواشب واستقرارها يعني أمن الجنوب وسنكون خلف القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، شركاء صادقين وفاعلين في محاربة الإرهاب والآفات والظواهر المخلة ومكافحة الجريمة بكل أشكالها من اجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والتنمية في بلدنا الجنوبي العزيز.

اننا نبارك تأسيس حلف قبائل الحواشب أولاً، ونبارك كل خطوات الشيخ علاء الحوشبي ودعواته للم الشمل وإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء والمتخاصمين من أبناء الحواشب في كل المديريات، ونؤكد بان تلك الجهود والمساعي هدفها الأول والأخير الرفع من شأن ابناء الحواشب وإعادة الإعتبار لتاريخهم المجيد ولحضارتهم الضاربة في الأعماق، وتأتي ايضا في إطار جهوده الحثيثة وعمله الدؤوب والمتواصل لانتشال وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في مناطق الحواشب قاطبة.

لقد أثمرت تحركات الشيخ علاء الحوشبي، عن تأسيس حلف بل تحالف حوشبي من كل مديريات الحواشب المترامية في محافظات لحج وأبين، وهذا الحلف يمثل اليوم قوة حية وفاعلة على الأرض لها حضورها وفعلها الوطني المؤثر، كما أسهم الشيخ علاء الحوشبي في توحيد الصف الحوشبي والإنطلاق على صعيد واحد ومن أرضية صلبة للدفاع عن مصالح الحواشب وحقهم في إدارة شؤونهم بانفسهم بعيدا عن الوصاية وهو استحقاق وطني مشروع يستحقه الحواشب مقارنة بتضحياتهم على مر العصور من أجل الوطن.

اننا ندعو كل الشرفاء والمخلصين من أبناء للحواشب، للوقوف إلى جانب قائد مسيرة البناء والتنمية الشيخ علاء ابن سرور الحوشبي، ومساندته في مسيرة نضاله المظفر، لنيل كل ما يصبوا إليه الحواشب، والعمل وفقا بتوجيهاته السديدة للنأي ببلاد الحواشب بعيدا عن مسرح الفوضى والصراعات البينية وتعزيز الأمن والسكينة العامة والسلم الاجتماعي وخدمة مصالح المواطنين، والحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي الحوشبي وتعزيز قيم الشراكة ووحدة الصف وعدم الاضرار بالمصالح العامة وردع أي تهديدات تستهدف مديريات الحواشب بما يضمن النمو والأمن والاستقرار.

كما يجب على كافة أبناء الحواشب بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم وتوجاتهم، الإصطفاف خلف الشيخ علاء الحوشبي، فهو القامة القيادية والوطنية النادرة من حيث الحكمة والحنكة والرؤية والمرؤة والنخوة والحلم والإيثار والإقناع فهذه الجينات نادرا ما يجود بمثلها التاريخ، فهو قائد سفينة النجاة في زمننا الراهن وحاضرنا ومستقبلنا، فهو صاحب المواقف الإنسانية والوطنية الشجاعة والمشرفة، وهو من يستحق ان يقود أمة وان يغير الفساد، وهو من يسعى بصدق ووفاء وإخلاص وتضحية لمعالجة الاختلالات والمظالم وإيجاد آليات للنهوض بواقع الحواشب في كل المديريات، كما انه يعد الشخصية الوحيدة التي وهبت نفسها ونذرت جهدها لإنجاز الأشياء النافعة والملموسة لأبناء المجتمع، وهو من أحياء في الجميع روح العزة والكرامة، وعزز من عرى المحبة والتلاحم ومن وشائج الدم والقربى والجوار والمصير المشترك بين كافة الأهالي بجميع مديريات الحواشب.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى