كتب : خالد سلمان
حديث كبير المفاوضين الحوثيين بلغة ذل واطية وناعمة عن السعودية ، والإشارة إلى القنوات المفتوحة مع الرياض ، تعبر عن إنكسار غطرسة القوة، والفرار نحو الحديث عن تسوية ليست لذاتها، بل كملاذ حماية آمن ، من قذف القوة الحوثية جراء إستمرار القصف إلى مادون القاع.
الحوثي المصنف إرهابياً ، يحاول أن يعود كجماعة سياسية من بوابة خارطة الطريق، وبيع للسعودية والداخل والعالم بضاعته الفاسدة كطرف تسوية، وهو يشهر في وجه الجميع السلاح.
مهما قال محمد عبد السلام من مدائح في القصر الملكي ، ومهما حاولت الأطراف الأُخرى رفع سقف العداء للسعودية ووصفها بقرن الشيطان، فإن الحقيقة التي لم تعد قابلة للتصديق، تنفي وجود حمائماً وصقوراً في المستوى القيادي الحوثي، وأن المسألة كلها مجرد إستغفال وتوزيع أدوار.
غزل كبير المفاوضين للسعودية ،هو مجرد إستجداء من موقع الضعف لقطع الطريق على شطبه كلياً كجماعة إرهابية من معادلة التسوية.
وتبقى المسألة هل تبتلع السعودية الطُعم؟