د .صدام عبدالله : ذكرى مجزرة ٢١ فبراير جرح لا يندمل وصرخة لا تهدأ ..
صوت الضالع / متابعات
الدكتور صدام عبد الله: رئيس قطاع الاعلام الحديث :” بقوله ذكرى مجزرة ٢١ فبراير جرح لا يندمل وصرخة لا تهدأ حيث هزت في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٣، العاصمة عدن مجزرة مروعة راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء، نتيجة لقيام القوات اليمنية الأقدام على قمع مليونية الكرامة في عدن و الإفراط في استخدام العنف بشكل هستيري ، وحولت شوارع عدن إلى انهار من الدماء، خلف وراءه مأساة إنسانية لن تنسى.
واضاف بالقول: لم يكن يوم ٢١ فبراير يوماً عاديا في تاريخ عدن خاصة والجنوب عامة، فقد فتحت أبواب الجحيم على المدينة، وباتت ساحة للقتل والدمار. نساء وأطفال وشيوخ سقطوا ضحايا وحشية قوى صنعاء المتحالفة ، تاركين وراءهم عائلات مفجوعة و أحلاماً محطمة.
وأوضح بالقول : بعد مرور احدى عشر عام ، لا تزال ذكرى مجزرة ٢١ فبراير حية في أذهان كل جنوبي جرح لا يندمل وصرخة لا تهدأ، تذكر العالم بوحشية قوى صنعاء المتحالفة ضد العزل من ابناء الجنوب
وغدا تحل على شعب الجنوب ذكرى شهداء مجزرة ٢١ فبراير، ونؤكد على عهدنا بمواصلة النضال من أجل تحقيق اهداف كل الشهداء الذين سقطوا في سبيل الحرية واستعادة الدولة.
وأكد الدكتور صدام في تغريدته : إنّ مجزرة ٢١ فبراير ليست مجرد حدث عابر في تاريخ الجنوب، بل هي رمز لمعاناة الشعب الجنوبي الذي ذاق ويلات الاضطهاد والقمع منذ ما بعد حرب ٩٤ الظالمة على الجنوب، الشعب الذي ذاق مرارة العنف، وبات ينشد للسلام الذي لن يتحقق الا بعودة الدولة الجنوبية.