كتب / أياد غانم
نحيي مجلس القضاء بموقفه الشجاع باحالة مدير البنك المركزي احمد المعبقي للنيابة للتحقيق معه ، ونتمنى ان تكون احدى البوادر للوقوف امام الوضع الكارثي الذي خيم على كل شي وصادر حقوق المواطن في العيش الكريم والحياة الامنة ، في ظل الازمات الطاحنة التي يعيشها المواطن والموظف، ويشكل الفاسدين اعمدة واركان اساسية يعيشون ويستقيمون على نكهة صرخات ونغمة الم المواطن بانتهاج الازمات .
يتمنى الشعب ان تكون جلسات محاكمة الفاسد المعبقي مدير البنك المركزي بجلسات محاكمة علنية ، وان لا تتوقف عملية المحاكمة عند نقطة حقوق مجلس القضاء بل تفتح كافة ملفات الفساد وتكون هذه المحاكمة بداية مشوار التدشين لمحاكمة جميع المتورطين بقضايا الفساد ، والناهبين للمال العام ، والمتورط فيها من المسؤولون .
ممارسة الفساد وفي هذه الاوضاع ، والمرحلة المعقدة التي يعيشها الوطن هي وسيلة من وسائل واساليب التخادم مع مليشيات ايران ، وخلايا الارهاب ولا يقل خطر هؤلاء الفاسدين عن خطر تلك المليشيات ، والخلايا الظلامية .
السؤال الذي يبحث عن اجابة هل سينتصر مجلس القضاء والقوى الحية في مكافحة الفساد لحقوق الشعب المكبل بالازمات والمغتصبة أمواله من قبل حفنة من رموز الفساد لقوى الهيمنة المستاثرة بنفوذها ، فالشعب هو من سيحكم عليكم ان كنتم تمتلكون ارادة سياسية في محاربة الفساد ، وسوف يتابع بنفسه جلسات واجراءات المحاكمة للفاسد المعبقي وكل المتهمين بقضايا الفساد .
زر الذهاب إلى الأعلى