مقالات وتحليلات

«أعداء النجاح».. بارعون في التحطيم و«فن الإحباط»

 كتب : أكرم قاسم مقبل

“النجاح” هو بداية التميز والتفوق مهنياً واجتماعياً وأكبر دلالة على شخصية منجزهّ وٌمًتحدية لطريق مليء بالعثرات والصعاب، وهناك أعداء يغيضهم كل نجاح وقد ملأهم الحسد والحقد وربما الغيرة فيبدأ هؤلاء بمحاربتك والتقليل من نجاحاتك، ومامن سبب لذلك إلا لَقُدرآتٌکْ الواضحة والتي تشرق في كل مكان لتضيء وتكشف عن قدرات عالية وهبها الله لنا وأحسنت استغلالها وإظهارها بشكل يثيرحفيظة بعض الاعداء، فنجاحاتنا أمام هؤلاء تتطلب الكثير من الصمود والمثابرة فقد نتعثر في طريقنا ونحاول مرة تلو الأخرى للوقوف من جديد لإكمال مسيرة يتخللها النجاح ، نتجاوز رسائلهم السلبية وانتقاداتهم المحبطة والتي ليس لها هدف إلا “التشويش” على الشخص المنتج ووضعه بنفسية سيئة ينشغل بها عن طموحاته.

بارعون في التحطيم وليسو رجال دوله

بداية نقول “بصفتي من أبناء الضالع “: “للنجاح أعداء بارعون في تحطيم طموحاتنا لأسباب نغفل عنها أحيانا فأنا اكملت دراستي الجامعيه مثل بقيه الشباب من ابناء الضالع وبسبب رسائلهم السلبية،التي كنت اتلقيها بعملي بالضالع واضيف ليتني لم استمع لهم ولم اتقبل انتقاداتهم غير الواضحة أهدافها،، كنت اشعر أنهم يريدون مصلحتي وعندما جرت بي الايام وهم على حال أفضل بكثير مني وساروا نفس الطريق الذي عابوا لي فيه عرفت أنهم لم يكونوا سوى أعداء لأي تقدم فهم لايريدوننا أفضل منهم بشيء وللأسف فقد نجحوا في ذالك”.

التفوق يثير حفيظة الفاشل لأنه لا يستطيع مجاراته ويعجز عن إنجاز عمل يوازيه

يضعون العراقيل لنا بكل نجاح، فنتقدم به اكثر .

ومن جانبي اشير “لكم” إلى أنّ أعداء النجاح المتواجدون في كل وقت فهم جاهزون لمواجهة أي نجاحات “فيتفننون” بوضع العراقيل في طريقنا، ويسببون لأي ناجح إزعاجات مختلفة بنقل إخباره وانتظارهم لأي زلة تبشرهم بإخفاقه، برغم اننا متاكدين من عملنا السليم بكل مره اقوم به على اكمل وجة ،،،واجد أنهم غالبا يفضلون من يستشيرهم ويأخذ باقتراحاتهم وإن أخطأت يُظهرون استهزائهم ولم يعلموا أن ليس هناك نجاح بدون أخطاء وصعوبات، مشيرةً إلى أهمية الحذر من أخذ آرائهم بدون السؤال المسبق لمصداقية مااشاروا به حتى لايندم الشخص فيتحقق مرادهم فهم وللأسف يتجرؤون بكل “قبح” لسحبك لأسفل الطريق إن وجدوا منك تقدما فلا تغرك كلماتهم فهم يخفون في أنفسهم مالا يبدون.

 شخصيات مريضة مع الاسف وجدناهم …

واعتبر هؤلاء من الشخصيات المريضة والتي تعاني من “النقص” فهم لايريدون لغيرهم أن يتقدموا في مسيرتهم الحياتية،،،،

أفضل علاج لهذه «الفئة» تجاهلهم وعدم إعطائهم أكبر من حجمهم

نجاحنا جلعنا حديثهم وشغلهم الشاغل بكل اجتماع لديهم لاكني لم استمع لحديث المحبطين،،،

 التجاهل أفضل ::

 أن أفضل علاج لهذه “الفئة” هو تجاهلهم وعدم الالتفات لهم و إعطائهم أكبر من حجمهم وتجاوز أي انتقادات مغرضة من شخص حاقد عدو للنجاح ليس لهم هدف إلا “قمع” الناجحين والتصغير من أدوارهم ونشاطاتهم البارزة والمتميزة والمضي قدماً في الأعمال الناجحة والمفيدة واضيف ان الصبر والحكمة أهم شيء نرد بهما سهام وأذية أعداء النجاح، مؤكدآ على أن النجاح بحد ذاته يثير حفيظة الفاشل لأنه لا يستطيع مجاراتك ويعجز عن إنجاز عمل يوازي عملنا فأسهل طريق له هو معاداتك، فهم أنُاس لايتحملون المنافسة الشريفة أو أن تتساوى معهم في أماكنهم ويعتقدون أنهم فقط من سيبقون بالمقدمة، وتشير إلى أن التعامل مع هذه الفئة يختلف من شخص لآخر فمنهم من تستطيع إقناعه ويستجيب، وآخر أعتقد أن تجاهله هو أكبر رد عليهم 

لم استمع لأقوالهم:::

وواجهت الكثير من الاحباطات والكلمات الجارحة والتهم الكيديه مزيفه و للتقليل والاستهزاء، وكانت كل كلمة تأتيني تدفعني لمزيد من الطموح والتحدي ولوعلموا بذلك لأبدلوها بكلمات ثناء فمعظم من قابلتهم بلعمل من مدراء او وكلا لسنا متقاربين في السن مستواهم الاجتماعي أفضل بكثير مما أنا فيه فيكفيني سند بعد الله والدتي التي شغلت دور الأم والأب ودائما ما تشجعني وتبعث روح الأمل داخلي ولله الحمد والمنة،،،،

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى