الانتقالي الحارس الأمين للجنوب

صوت الضالع/ نجيب العلي

اثبتت الأحداث والتجارب، بإن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي تمضي بخطوات مدروسه، بكل حكمة وعقلانية وإرادة صلبة لاتلين، وبمرونه، ودهاء ،وتحلق بالسماء نحو الهدف الأسمى

منذُ تفويض المجلس الانتقالي الجنوبي من قبل شعب الجنوب من اقصى الغرب إلى اقصى الشرق استطاع إن يحقق انجازات عظيمة لم تكن في الحسبان والتي اتت تحت قيادة ربان السفينة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وفي مقدمتها وأبرزها واهمها تحرير الأرض، وتأسيس الجيش والأمن الجنوبي ،ولم يبق ألا الاعتراف الدولي

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد واجه جمة من التحديات والمخاطر، ألا انه تجاوز جميع العقبات والعثرات بفضل قياداته المحنكة، واثبت جدارته خلال تلك المراحل الصعبة والعصيبة، وفي احلك الظروف، وباستطاعته اليوم أن يصل إلى تحقيق هدفه لطالما لديه القدرة والقوة في قلب الموازين في غمضة عين، ويسكت الخصوم سكته ما بعدها سكته .

ويعتبر المجلس الانتقالي الحارس الأمين للجنوب، وسيبقى المدافع عن الوطن بشعبه وجيشه وأمنه من كيد الأعداء، والذين يتربصون ليل نهار في استهداف ألارض ،والإنسان بالجنوب سواءً عبر ادوات اذناب إيران أو جماعة الإخوان الإرهابية ،وبالمختصر كافة قوى صنعاء

وتراهن قوى صنعاء على أوراقها الأخيرة بعد أن فشلت عسكريا في الانقضاض على الجنوب إلى ايجاد شرخ بين الانتقالي وأبناء شعب الجنوب من خلال افتعال الأزمات وزرع الفتن، ونشر الفوضى وزعزغة الأمن والإستقرار عبر الإرهاب، ومحاربته خدمًيا واقتصادياً لاسيما لازال هناك من الأعداء في هرم السلطة ،ويتحكمون بكل شيء

وتسعى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وبكل ما اوتيت من قوة إلى تحقيق تطلعات شعب الجنوب نحو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة والتي قاب قوسين أو ادنى للانتصار والاستقلال الثاني ،وان غدا لناظرة قريب وليس ببعيد