كتب : اياد غانم
سيظل تاريخ ال(27)من إبريل تاريخ ذكرى مشؤومة ترافق حياة شعب الجنوب ، انه اليوم الذي أعلن فيه المثلج صالح من ميدان السبعين عام 94م الحرب على شعب الجنوب ، وغزو الجنوب بمشاركة كافة القوى الشمالية الظلامية سياسيا وعسكريا ومشيخيا ودينيا ، وتحويل الجنوب الى مزرعة خاصة بقوى الاجتياح .
ولان للتاريخ مآثر وقضايا الشعوب المقهورة والمحتلة والمستبدة حتما مكتوب لها النصر بقوة ارادة وثبات وقوة واصرار الشعب ، وما دون الحق يختفي ويسقط ويموت حاملا معه قتامة الظلام وكوابيس الاستبداد وسياسة القهر والاذلال .
تاتي ذكرى ال27 من ابريل لهذا العام 2024م وشعب الجنوب مستمرا في كفاحه ونضاله يخوض حرب الدفاع عن اهداف شهداءه ، وثوابت شعب قدمت في سبيلها تضحيات جسام ، الذكرى التي يقف امامها شعب الجنوب شامخا مستلهما قيم الثبات ومبادئ الصمود من عدالة مشروعه العادل ، ذكرى تستدعي على اعداء الجنوب اخذ العبرة وقراءة الواقع كما هو وبالشكل المرسوم والمجسد على الارض .
لقد مات مشعل الحرب وطباخ ومطلق الفتوى ولازالت قضية شعب الجنوب لم تموت ، ويقف شعب الجنوب مدافعا عنها وعن حياض الوطن مواصلا مسيرة المضي لتحقيق مشروعه الوطني الذي سيبقى حيا حتى يرى الشعب بزوغ فجر النصر ، وتعيش الاجيال لحظات بلوغ هدف استعادة الدولة الجنوبية على كامل التراب الوطني ، وعلى خطى الشُّهداء الميامين ، وتعزيز الاصطفاف الوطني ، والسير دون الحياد خلف القيادة السياسية ممثلة بسيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
الخلود لشُهدائنا الأبرار .
والشفاء للجرحى
والمجد للجنوب والنصر للمشرع العادل .
زر الذهاب إلى الأعلى