تقـــارير

إعلان عدن التاريخي، نقطة تحول من أطار الثورة الى بناء وتأسيس مؤسسات ومداميك الدولة

إعلان عدن التاريخي، نقطة تحول من أطار الثورة الى بناء وتأسيس مؤسسات ومداميك الدولة

صوت الضالع : هاني العيفري

لم يكن يوم ال4من مايو من عام 2017م يوما عادياً في حياة أبناء الجنوب،بل كان نقطة تحول تاريخية عكست إرادة وتطلعات شعب الجنوب نحو الحرية والإستقلال، فقد تداعت فيه الملايين من الناس الى ساحات وميادين الجنوب في العاصمة التاريخية عدن، لتعلن تفويضها الشامل للرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، قائدا للثورة الجنوبية ،وتأييدا تاماً،لإعلان عدن التاريخي التي تمخض عنه، المجلس الإنتقالي الجنوبي كحامل سياسي للقضية الجنوبية.

هذا الإلتفاف الشعبي العظيم خلف قيادته السياسية وحاملها السياسي الجنوبي، أصاب العدوا في مقتل ،فقد جن جنونهم ، حيث حاولوا التقليل من هذا الحدث لتهدئة نفوسهم المضطربة،والتشكيك في عظمة هذا الحدث في قلوب الجنوبيين ،حينما وصفوه بالحامل الذي “ولد ميتاً”، إلا إنّ عظمة هذه الشعب والتفافه الكبير حول قيادته السياسية ،والتلاحم والتعاضد الشعبي والوطني ورص الصفوف والحفاظ على النسيج الإجتماعي، فوّت فرص كبيرة على العدوا لتمرير أهدافة الخطيرة والخبيثة والتي،ضلّ عقود من الزمن يراهن عليها ،من خلال بث سمومه المناطقية والقبلية والعنصرية الجهوية، وهو ما مكّن المجلس الإنتقالي وقيادته السياسية من صناعة وإحداث متغيرات كبيرة صبّت بمجملها في خدمة القضية الجنوبية وشعب الجنوب ، وكان من أهم مخرجاتها ،هو بناء مؤسسة جنوبية وطنية قوية ممثلة بالقوات المسلحة الجنوبية مسلحة ومدربة وفاعلة،تمكنت من تحقيق منجزات كبيرة ،تمثلت في إجتثاث بذور الأرهاب،وسد منابعة، القادمة من مرتفعات الهضبة الزيدية، والمدعومة من دول إقليمية موالية لها،كما تمكنت القوات المسلحة الجنوبية البطلة، من قطع أذرع أيران وهزيمة مليشياتها الكهنوتية الغازية على أرض الجنوب، وتأمين شعب الجنوب وحماية ممتلكاتة ومكتسباتة،والذود عن كرامتة وووطنه وعقيدتة الإسلامية الصحيحه.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى