كتب / أكرم قاسم مقبل
تابعنا في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة حملات مغرضة تستهدف القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي الإستاذ “فضل الجعدي “وهذه الحملات المأجورة ليس استهداف مباشر للجعدي فحسب وانما استهداف لكل جنوبي وشعب الجنوب واسكات كل من يطالب باستعادة الدولة الجنوبية.
هذه الحملات الممنهجة التي يشنها بعض ضعفاء النفوس ومحاولات دس السم بالعسل والخبث المبطن من اجل تحريض عامة الناس بحجة اعذار واهية، استغلها واستثمرها العدو إعلاميا وصنع من الحبة القبة وهي مجرد جلسة نقاشية لا تسمن ولاتغني من جوع اللهم فقط وجدت اذان صاغية تهتز من خدعة مفضوحة واشاعة منظمة روج لها مطابخ إعلام الإخوان لتقزيم المجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره مكون ،وهذا فرق كبير بين الثريا،والثرى بين الشمس والأرض.
لقد اصبحت اليوم الحملات المسعورة تنافس العبوات الناسفة ويتخذوا من اعلامهم لزرع الفتن وشق الصف الجنوبي والتشكيك بقياداتنا التي كانت ولازالت على العهد والمبدأ ولن تهادن أو تتنازل على العهد الذي قطعوه من اجل تحقيق تطلعات شعب الجنوب والهدف المنشود المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
لم تنجح هذه الحملات المطبوخة ولن ينجح مموليه في تضليل شعب الجنوب، لو فكرنا قليلا إن هذه الحملات المسعورة تستهدف زعزعة ثقة الشعب بنفسه تستهدف ثقة الشعب بقيادته لكن شعبنا كبير وعظيم كبير بطموحه كبير بوعيه كبير بنضاليته شعبنا هذا لن تستطيع ان تنال منه مطابخ التضليل لن تستطيع ان تنال من عزمه وجديته كل الوسائل الإعلامية المعادية لقضية شعب الجنوب
الإستاذ أكرم قاسم مقبل وكيل ورئيس هيئة الاغاثة بالضالع
زر الذهاب إلى الأعلى