اخبـار دوليـة

عراقيل كبيرة دون الهدنة .. حماس تصر على وقف الحرب ووزراء إسرائيليون يطالبون باجتياح رفح

عراقيل كبيرة دون الهدنة .. حماس تصر على وقف الحرب ووزراء إسرائيليون يطالبون باجتياح رفح

صوت الضالع / متابعات

مع اقتراب الحرب من شهرها الثامن، مازالت الهدنة المرتقبة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل تراوح مكانها عالقة تحت سقف مطالب وشروط، تهدد استمرار المباحثات بشأنها في القاهرة.

وقبيل الجولة الأولى للمباحثات السبت، أظهرت حماس قدرا من الليونة مع التسريبات التي أفادت بأنها موافقة على المرحلة الأولى من صفقة الهدنة. لكن مع انطلاق المباحثات، عادت نقاط الخلاف الكبرى لتطغى تحديدا مطلب الفصائل الفلسطينية بوقف دائم للحرب، الأمر الذي رفضه علنا وتكرارا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكّد مسؤول كبير في حماس مساء السبت أنّ الحركة “لن توافق بأي حال من الأحوال على اتفاق لا يتضمن صراحة وقفا دائما للحرب”، متهما نتانياهو بأنّه “يعرقل شخصيا” جهود التوصل لاتفاق “لحسابات شخصية”.

وأكد المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أن “تعنت الاحتلال قد يعطّل المفاوضات ونتانياهو يتحمل كامل المسؤولية” عن فشلها، وبأنّ “حماس طلبت أن يتضمن الاتفاق نصا واضحا وصريحا يقول الاتفاق على وقف كُلّي ودائم لإطلاق النار”، مشيرا إلى أنّ “إسرائيل ترفض هذه النقطة حتى الآن”.

في المقابل، اتهم مسؤول إسرائيلي السبت حماس بأنها “تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق” تهدئة بإصرارها على وقف الحرب المتواصلة من تشرين الأول/أكتوبر.

ولم ترسل إسرائيل السبت وفدها إلى القاهرة. وكان مسؤول إسرائيلي كبير شدد على أن إرسال وفد بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى العاصمة المصرية رهن “تطور إيجابي” بشأن إطار صفقة الرهائن.

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن حماس حصلت على ضمانات من الولايات المتحدة بانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وأن القوات الإسرائيلية لن تواصل القتال بمجرد إطلاق سراح الرهائن.

“التاريخ لن يغفر لك”

في الإطار، تظاهر مساء السبت الآلاف، بينهم أقارب رهائن، في تل أبيب لمطالبة الحكومة بإبرام اتفاق يتيح الإفراج عنهم. ودعا “منتدى عائلات الرهائن” في بيان نتانياهو إلى “عدم الرضوخ للضغوط السياسية” والقبول باتفاق يسمح بالإفراج عن المحتجزين، متوعدين بأن “التاريخ لن يغفر لك إن فوتت هذه الفرصة”.

وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليميني المتطرف، قد اعتبر في خطاب لرئيس الحكومة أن إبرام صفقة “استسلام” تنهي الحرب “سيكون كارثة، وينبغي بدء عملية رفح الآن”.

كما كتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على منصة إكس “لا لصفقة غير مسؤولة نعم لاجتياح رفح”، محذرا نتنياهو من مغبة “عدم الوفاء بالالتزامات التي قطعها معي الأسبوع الماضي وهو يدرك جيدا ثمن عدم الوفاء بها”.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى