بقلم: محمد أبوبكر بن قبلان.
غزة بحالة حرب مأساوية والوضع المتهالك وتحت الحصار وقتل والتدمير والقصف والتشرد وإلى ما ذلك، كم قلبي يتقطع على غزة وأهلها وعيني تذرف الدموع على الخدين على القدس الشريف، وينكم ياعرب ويامسلمين غزة تناديكم.
من أين أبدأ ومن أين أتحدث عن قضية فلسطين لست وحدك يا أقصانا كلنا فلسطين الحرة الأبية التي مازالت محتلة من قبل الاحتلال الغاشم الصهيوني ويقتلون الأطفال واستنكارا بالمجازر بما يفعلوه العدوان الصهيوني الإسرائيلي الغاشم بأهلنا في غزه من قتل الأبرياء الأطفال والنساء والمسنين والشباب ومن تدمير المساجد تحت صمت دولي الذي لايحرك ساكنا أنها قضية إنسانية عربية إسلامية، ولأنها أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي صلى الله وعليه وسلم.
ونطالب من المنظمات الداعمة والانسانية والحقوقية والأمم المتحدة بوقف المجازر الذي يفعلوه العدوان الصهيوني بأهلنا في غزة وتدخلات المنظمات الداعمة والمجتمع الدولي والإنساني والحقوقي والحريات بالتدخل الطارئ والفوري والعاجل من تفاقم الأوضاع والمعاناة وتدهور الحالات الصحية للاهالي بفك الحصار عن قطع غزة وتسهيل العبور المساعدات الغذائية والماء والإسعافات الأولية والأدوية لمعالجة الجرحى والمصابين وتأمين الأبرياء وحريتهم وحقوقهم من أجل أستعادة دولتهم وهي فلسطين الحرة الأبية وعاصمتها القدس الشريف صبرا صبرا يا قدس فإن النصر من الله قريب اللهم أنصر فلسطين وأهلها يارب العالمين.
زر الذهاب إلى الأعلى