صوت الضالع/ خاص
بعد إن فشلت قوى صنعاء فشلاً ذريعًا في السيطرة على الجنوب عسكريًا سواء عبر جماعة الإخوان أو مليشيا الحوثي يشن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي حرب جهنمية اخطر بكثير من الحرب العسكرية حيث يتهاون بشكل متعمد عن توفير الخدمات الضرورية ، وذلك بغرض احراق المجلس الانتقالي الجنوبي وتذمر شعب الجنوب بسبب هذا الوضع المزري التي تسببت فيه هذه الحكومة الكارثية التي لاتقل اهمية عن العدو الحقيقي مليشيا الحوثي
وحمل نشطاء وسياسيون جنوبيون رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المسؤولية الكاملة عن تردي الأوضاع بالجنوب وعدم الاستشعار بالمسؤولية الملقاه على عاتقه في توفير الخدمات مثل الكهرباء والاتكالية في معالجة الوضع الاقتصادي وفي مقدمتها انهيار العملة المحلية امام العملات الأجنبية التي ضاعفة من تفاقم الوضع الإنساني
وقال متابعون إن رشاد العليمي يشن حرب جهنمية ضد الجنوب عبر افتعال الازمات ويتلذذ بمعاناة شعب الجنوب من قلب العاصمةعدن دون خجل أو ذرة حياء ويتأمر عيني عينك على من احتضنه في أرضهم ، مشيرين إلى ان التلذذ بمعاناة أبناء الجنوب لن تمر مرور الكرام ،ولن تفلح كل القوى المتأمرة في الداخل والخارج
ويرى مراقبون ان شعب الجنوب يعيش واحدة من أسوأ مراحل تاريخه من حيث تدني مستوى الخدمات، فيما تستأثر سلطات الدولة اليمنية بثرواته وموارده المختلفة، دون أن تقدم له غير المؤامرات ومحاولات التركيع لاشغاله عن تطلعاته السياسية وخلق حالة من العزلة بينه وبين الممثل.والحامل السياسي لقضيته المجلس الانتقالي الجنوبي.
الجدير بالذكر ان ورقة الخدمات التي تستخدمها قوى صنعاء بهدف اخضاع المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل خاص وشعب الجنوب بصورة عامة باتت مفضوحة ويدركها عامة الشعب الجنوبي من اقصاه إلى اقصاه ،وان هذه الاساليب القذرة لن تقود الطغاةإلى النصر وانما إلى الانهزام
