كتب : هشام عبده سعيد الصوفي
التخلي عن المجلس الإنتقالي الجنوبي معناه تسليم كل تضحياتنا ودماء شهدائنا للعدو المتربص بنا الثلاثي الحاقد المؤتمر الشعبي العام و حزب الأصلاح الإخواني والحوثيين هذا هو المصير الأسود الذي يتربص بنا وبقضيتنا الجنوبية نحن امام خيارين لا ثالث لهما ….
لهذا تحكيم العقل والبصيره تحتم علينا ان نقف وقفة صمود. وتحدي امام حاضرنا ومستقبلنا ومستقبل اولادنا واحفادنا والمنطق والحكمة يقول أن المجلس الإنتقالي هو قاىدنا نحو بناء وطننا الجنوبي ونبعد عن تلك السفاف والشطحات التي تحاول ان تزرع فينا الشك والخذلان.
كل بداية مشوار تكون صعبة وفي وسط المشوار تكثر المؤامرات والدسائس والشائعات التي تحاول من عرقلة المسيرة نحو نهايتها ..
وما حرب الخدمات و الغلاء وضعف الرواتب والمعاشات الا مجرد لعبة من الالعاب التي تمارسها هذه القوى المعادية بهدف اصطناع ثورة غضب شعبي ضد المجلس الإنتقالي وقيادته ورمزه القائد عيدروس الزبيدي.
وكل ثورة من الثورات تواجه في منعطف من المنعطفات تحدي ومؤامرة فقد واجهت الجبهة القومية مؤامرة كبيره بهدف وقف معركتها التحرريه ابان مقاومة الإستعمار ولكنها استطاعة بفضل قيادتها وايمان مناضليها والتفات الشعب حولها من مواصلة المشوار حتى نيل الأستقلال.
نحن الأن نمر بنفس المرحلة ونفس المنعطف وفي كل منعطف من منعطفات مسيرتنا تتساقط ووجوه وتتعرى مواقف .
ويبقى الثابتين على الحق حتى نيل الأستقلال والحرية.
المجلس الإنتقالي الجنوبي يمثلنا
والقضية الجنوبية هدفنا
والإستقلال مطلبنا
وعيدروس الزبيدي قائدنا ورئيسنا.
هشام عبده سعيد الصوفي
ناشط مجتمعي وسياسي
زر الذهاب إلى الأعلى