صوت الضالع/متابعات
حملت معركة تحرير الضالع، رسائل وطنية ملحمية فيما يخص عزيمة الجنوبيين وإصرارهم على دحر الإرهاب ومجابهة التحديات.
معركة الضالع كانت قد شهدت حالة عظيمة من التكاتف بين الجنوبيين في كل محافظات الوطن، في اصطفاف ملهم مع أبناء الضالع لتشكيل جبهة وطنية مثّلت إسنادًا مهمًا مع القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في الجبهات.
ترابط الجنوبيين واصطفافهم وراء هذا المشروع الوطني وجه ضربة قاصمة لقوى الشر اليمنية التي سعت لإحداث حالة من الشقاق داخل المجتمع الجنوبي في محاولة لعرقلة المشروع التحرري.
إلا أن الشعب الجنوبي أثبت أنه يملك قدرا كبيرا من الوعي والحكمة لمجابهة الإرهاب والتصدي للتحديات، وشكل جدارا ضد حال التكالب التي أثارتها القوى المعادية في استهدافها للجنوب وأمنه واستقراره.
حالة الاصطفاف الجنوبي رسخت قناعة كبيرة بأن الشعب عندما يصطف في كتلة واحدة يكون قادرا على دحر قوى الشر والإرهاب وتكبيدها خسائر مدوية وقاصمة.
ولعبت هذه الحالة الوطنية الملحمية في زيادة عزيمة القوات المسلحة الجنوبية، لا سيّما أنها خاضت معركة غير متكافئة، فعلى الرغم من شح الإمكانيات وقلة المتاح من السلاح، إلا أن الجنوب كان سيد الموقف وحقق انتصارا عسكريا ساحقا ضد قوى الإرهاب.
زر الذهاب إلى الأعلى