تحركات المجلس الانتقالي .. تربك أعداء الجنوب وتفشل مخططاتهم
تحركات المجلس الانتقالي .. تربك أعداء الجنوب وتفشل مخططاتهم
صوت الضالع / تقرير / رامي الردفاني
ملفات شائكة ومعقدة تثقل كاهل المجلس الانتقالي الجنوبي’ وحرب الخدمات تتفاقم وتزيد معاناة شعب الجنوب في ظل تقاعس حكومي ومتعمد.
اذ يعيش أبناء الجنوب اوضاع معيشية مأساوية وحرب خدمات ممنهجة’ إرتفاع في الأسعار وانهيار للعملة المحلية وانهيار لمنظومة الكهرباء في كافة محافظات الجنوب بهدف تركيع الشعب وتجييش الشارع ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وتحميله كل مايحصل للشعب كونها يعد شريك في الحكومة اليمنية’ كل ذلك في حرباً موجهة ضده بعد النجاحات التي تحقق على كافة الأصعدة في ظل وجود المجلس الانتقالي.
“تحركات جادة”
امام كل تلك الأزمات لم يقف المجلس الانتقالي الجنوبي في موقف المتفرج بل كثف الرئيس القائد عيدروس الزبيدي من تحركاته ومشاوراته بهدف انتشال الوضع’ حيث عقد اجتماعات مكثفة مع الوزراء والسفراء الغرب والاتحاد الأوربي والمبعوث الأممي للأمم المتحدة عن معاناة الشعب وتردي الخدمات والأزمة الاقتصادية في الجنوب ولتنفيذ قرارات البنك المركزي عدن، وكشف خطورة الأعداء الإخوان والحوثيين والقوى المتحالفة معها ضد الجنوب ولكشف الحقائق وعدائهم واكاذيبهم وحملاتهم التحريضية ضد الجنوب. وأنصبت تلك اللقاءات جميعها في إطار العمل على تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في ظل العناية الكبيرة التي يوليها الرئيس لهذا الملف لتحقيق انتعاشة شاملة على مختلف المستويات في خضم تفاقم حرب الخدمات التي يتعرض لها الجنوب من قِبل قوى الشر اليمنية’ .
ويأتي ذلك الإهتمام من الرئيس الزبيدي هو ما نوهه على الوزراء الجنوبيين بضرورة أن تضطلع كل وزارة بمسؤولياتها وتنفيذ مهامها المنوطة في خدمة المواطن، وذلك من خلال التواجد الفعلي على الأرض، وفي مقار عملها في العاصمة عدن بكامل كادرها الوظيفي، وتنشيط دورها في الاهتمام بالأوضاع الاقتصادية والخدمية، والآليات المُتبعة لتحقيق الاشتراطات الموضوعة للاستفادة من المنحة المقدمة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وتنفيذ برنامج الإصلاحات المالية والمؤسسية والهيكلية في قوام الحكومة، والسياسات الواجب اتباعها لترشيد الانفاق.
“حرص القيادة الجنوبية”
حرصت القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، على تعزيز الأوضاع المعيشية والخدمية في مختلف مناطق ومحافظات الجنوب، لتفويت الفرصة على المليشيات اليمنية الإرهابية وإجهاض مخططها الخبيث الذي يعمد لمحاولة تصدير الفوضى للجنوب.
” اشادة وتفاعل ناشطين وسياسيون”
و أثارت تلك التحركات احتفاء كبيرا بين المواطنين الجنوبيين، بهدف تحقيق انتعاشة’ اذ
ثمن سياسيون ونشطاء جنوبيين تحركات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في المرحلة الراهنة الجديدة في ميلاد المفاوضات والحراك الدبلوماسي المتقدم الذي حققه ولا يزال من أجل قضية شعب الجنوب واستعادة دولته الفدرالية المستقلة بحدود ما قبل العام 90م-التي تقود إلى مرحلة من البناء المؤسسي والنهوض بمختلف المجالات الذي يؤسس للإنتقال الحقيقي لرسم ملامح الدولة الجنوبية القادمة، مدللين إلى لقاءاته الأخيرة المهمة التي تعكس وعيه العميق وحجم المسئولية الملقاه على عاتقه’ مؤكدين بأنها تهدف إلى تصحيح الاختلالات وتقديم الخدمات لابناء المجتمع والاستغلال الأمثل لموارد محافظات الجنوب ومنح ابناءها الخدمات الأساسية كأولوية في طريق انتشال الوضع المزري الذي يعيشه المواطن ويعاني فيه من تردي الخدمات كالكهرباء والماء والوقود والغذاء و التزامه القوي واستعداده للتحديات التي ستواجه الملف الجنوبي في المستقبل المنظور.