كتب : عبدالله الصاصي
ماحصل من قتل وتشويه لابن الرضامي جريمة مكتملة الاركان والسكوت عنها وعدم الاسراع في البث في القضية والتوضيح في الملابسات التي طرات والهدف منها التظليل لاخفاء الحقائق بالتدليس ليس من مصلحة السلطات الامنية المماطلة وعدم تحريك ملف القضية باسرع ووقت ممكن وذلك لمعرفة ما وراء الاكمة من الاهداف القادمة التي يعمل عليها من دبروا العملية لاستدراج المخلصين من رجال الجيش الجنوبي وادراجهم في آتون مهاترات ومساجلات كيدية لاربكاهم وتثبيط عزيمتهم في عملية استهجان وترويض يكسر جماحهم للعمل وفق المخطط المراد تنفيذه من قبل من لايريدون سيادة القانون .
نثمن النجاح الباهر الذي قام به قائد اللواء الثالث دعم وإسناد نبيل المشوشي وافراده في منطقة ( بئر احمد ) والمناطق الاخرى التي كانت محل نزاع مستمر ، وبعزيمتهم ويقضتهم العالية تلاشت حتى تم اخماد نيران فتنة الاراضي التي استعرت وبفضل الله والايادي المخلصة اصبحت في محل كانت هناك فتنة وذلك بعد ان عملت قوات اللواء هناك على حل الاشكالات وعادت الامور تدريجياً وانتهت حدة الخلافات ، لكن كل ذلك العمل الرامي الى احلال لغة القانون بدل لغة المسميات المخلة به لم يعجب البعض ولهذا فهم يحاولون بكل ما اتيح لهم من وسائل الى تعطيل كل جميل يساهم في اصلاح حال المواطن الذي ينعم كلما قويت شوكة ميزان عدالة القانون الحافظ لحقوق القوي والضعيف والغني والفقير .
وفي الختام نناشد بسرعة البث في قضية الرضامي وفي الحسم بالردع لكل من يتطاول على أفراد القوات الجنوبية المسلحة لغرض الاحباط والتذمر في حال لم تقم الدولة بالمساندة للاوفياء من الابطال المستهددفون من قبل الجهات التي تحاول زعزعة الامن لاغراق الوطن بالفوضى …
