اخبار محلية

القوة العسكرية رهان أبناء الجنوب لاستعادة الدولة

القوة العسكرية رهان أبناء الجنوب لاستعادة الدولة

صوت الضالع/ نجيب العلي

يفتخر أبناء الجنوب قاطبةً من باب المندب غربًا إلى المهرة شرقًا بالقوات المسلحة الجنوبية باعتبارها القوة العسكرية الضاربة التي قطعت الطريق على كافة المشاريع الشيطانية- الحوثية- التنظيمات الإرهابية – جماعة الإخوان بحيث تعتبر صمام امان الوطن، في حماية مكتسباته ومنجزانه

وعلى ضوء الأحداث السابقة والانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في مجابهة كل قوى الظلم والظلام وطردها من أرض الجنوب مدحورة وتجر وراءها اذيال الهزيمة في ظل امكانيات محدودة وبسيطة وسلاح خفيف بعكس الوقت الحالي التي تمتلك السلاح الثقيل ومعدة اعداد مميز الامر الذي يمكنها من حماية الجنوب بكل كفاءة واقتدار دون توجس 

ويولي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس القائد عيدروس الزبيدي اهتماما خاصا بتطوير القوات المسلحة الجنوبية بمختلف التشكيلات العسكرية هذا ما يؤكد ان الرهان الأخير هو استخدام القوة العسكرية وانتزاع الحق الجنوبي المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة. 

واعتبر مستشار الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الدكتور صدام عبدالله بان القوات الجنوبية السد الحصين أمام أي اعتداء يهدد أمن واستقرار الجنوب، فقد أثبتت هذه القوات قدرتها العالية على صد الهجمات ودحر العدو، وذلك بفضل عزيمتها القوية وإيمانها العميق بعدالة قضيتها وتجسد هذه القوات روح التلاحم الوطني بين أبناء الجنوب، وتقف صفا واحدا في مواجهة كل من يحاول المساس بوطنهم.

وأشار الدكتور صدام عبدالله ان القوات الجنوبية تتمتع بقدرات عسكرية عالية، ومهارات قتالية فذة، اكتسبتها من خلال سنوات طويلة من النضال والكفاح مشيرا الى ان انها تقف في خط الدفاع الأول عن هذه القضية المقدسة، وصامدة في وجه كل التحديات، ومحققة انتصارات مشهودة على مختلف الجبهات

وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة الجنوبية محمد النقيب في منشور له على منصة اكس” ‏تؤكد سجلات التاريخ وتجاربها وادبيات الزمان ومنطقها ، أن القوة المستندة إلى الحق والعدل هي المنتصرة حتماً، وهي الضمان الوحيد لتحقيق السلام. 

وأضاف النقيب ان الجنوب شعب وقوات مسلحة على الأرض، وبالتالي هو صاحب كلمة الفصل والقرار، ولن تفرض عليه أي حلول لا تأخذ بالاعتبار خياراته السياسية والوطنية وتضحياته الجسيمة في سبيل التحرير والاستقلال وإستعادة دولته كاملة السيادة.

وكان نشطاء وسياسيون جنوبيون قد اطلقوا هاشتاج عصر اليوم الثلاثاء تحت وسم حصننا قواتنا الحنوبية وأكدوا على أهمية، وضرورة تعزيز الولاء الوطني الجنوبي، ووحدة صف الجنوب، مشيرين إلى أهمية وحدة الجبهة الداخلية الجنوبية (سياسيًا، وعسكريًا، واجتماعيًا).

وتطرقوا إلى اهتمام ورعاية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، بابطال القوات المُسلحة والأمن الجنوبية كما فضحوا المؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب وشعبه وقضيته وممثلها الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي.

وتحدثوا على انه لن تكون هناك أي حلول أو سلام ما لم تكون قضية شعب الجنوب حاضرة في مختلف مراحل الحوار أو التفاوض، منوهين بأن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، أصبح حليفًا لكل القوى الإقليمية والدولية الصادقة في تحقيق استقرار حقيقي في بلادنا، والإقليم عامة، مشيرين إلى موقف المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية المساند لجهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب.

واعلنوا رفضهم القاطع لتجزئة الملفات للعملية السياسية مالم تكن قضية شعب الجنوب فيها، مشيرين إلى ان أي حوار أو تفاوض يجب أن يتضمن الإطار الخاص بقضية شعب الجنوب، مجددين رفض مشاركة الجنوب في أي مفاوضات إذ لم تكن قضية شعب الجنوب المحور الرئيسي للعملية السياسية وتلبي تطلعات شعب الجنوب.

وأشاروا إلى أهمية تخرج عدد من الدفعات بالأكاديمية العسكرية العُليا، في دعم، وتعزيز قوة، وضخامة القوات المُسلحة الجنوبية، داعيين إلى أهمية مواكبة التطور المتلاحق في العلوم العسكرية والإستراتيجية بما يضاهي كبرى الأكاديميات العربية والعالمية المناظرة، مؤكدين على أهمية دور الأكاديمية العسكرية العُليا في الإعداد والتأهيل لرفع قدرات منتسبي المؤسسة العسكرية الجنوبية بما يمكنهم من الوفاء بمهامهم ومسؤوليتهم الوطنية الجنوبية، وتولي الوظائف القيادية المختلفة.

واكدوا على ان: “القرار السياسي لحل الأزمة في اليمن والمنطقة والإقليم، يكون من العاصمة الجنوبية عدن، باعتبارها العاصمة الوحيدة على المستوى العربي التي هزمت المد الشيعي الإيراني المُتمثل بميليشيا الحوثي الإرهابية”.

وكشفوا المحاولات الفاشلة المٌتكررة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، لاجتياح الجنوب، والذي كان آخرها محاولاتها التقدم نحو مواقع قواتنا المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية، في جبهة الساحل الغربي، ولكن أبطال العمالقة الجنوبية كانوا لها بالمرصاد، وكبدوا تلك الميليشيا المارقة خسائر بالعتاد والأرواح.

ونوهوا”بان الجنوب، يمر بمرحلة تمكين سياسي، وعسكري، وأمني، تتطلب بذل المزيد من الجهود من قبل الجميع وفي مقدمتهم ضباط وأفراد القوات المُسلحة الجنوبية، خصوصًا في جانب التدريب والتأهيل، الذي يُولي له الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي اهتمامًا كبيرًا”.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى