كتب /مختار القاضي
أكثر من عامين مرت على رحيل الشيخ/محسن صالح الرشيدي شهيد الغدر والخيانة – رحمه الله، وقد حققت مدينة لبعوس في قلب مديرية يافع قفزة نوعية عملاقة أصبحت من خلالها واحدة من أهم المدن في المنطقة، وما زلنا نرى لمسات ورؤيا الشيخ/ محسن الرشيدي في كل زاوية منها.
لبعوس التي أنعم الله عليها بالشيخ محسن الرشيدي الذي أحب ترابها، وحرص على مصلحة أهلها الذين اعتبرهم أهله، وحلم برؤيتها تتبوء أعلى المراتب، ووثق بمشورة تجارها وحكمائها، وقادها بفكر لا يقبل المستحيل، وأقام فيها أكبر الأسواق التجارية في الجنوب (سوق المحمل) والتي أصبحت اليوم قبلة للزوار من كل مناطق يافع والجنوب.
مهما قيل في الشيخ/ محسن فلن نفيه حقه، ومهما كتبنا فلن نعبر عن مدى محبتنا واشتياقنا له رحمة الله تغشاه.ولكن يعزينا وجود خير خلف لخير سلف الشيخ/ عبدالله محسن الرشيدي ابو تركي وجميع اخوانه، الذين سارو على نفس نهج والدهم تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وجعل الله قبره روضة من رياض الجنة،ولا نامت اعين الجبناء والخيانة.
الصورة لسوق المحمل التجاري في مدينة لبعوس بمديرية يافع محافظة لحج
زر الذهاب إلى الأعلى