إذا أستقام ذيل الكلب ستستقيم وتعتدل حكومة المناصفة.

كتب / هشام عبده سعيد الصوفي.

هل بالإمكان إذا اعطيت فرصة ثانية لحكومة معين ووزرائة بنفس التشكيله والوجوه والمناصب أن يعتدلوا ويستقيموا ويعيدون الحقوق ويرفعون المظالم مع علمنا كما قالت الامثال أن ذيل الكلب عمره مايعتدل ومع إعتذارنا للكلاب الاكثر وفاءا من تشكيلة هذه الحكومة حكومة المناصفة ومع اعتذارنا الشديد لذاك الشاب الوزير الذي وقع في هذه التشكيله من الوزراء الفاسدين المناطقيين والقابهم التي يحملونها فطز فيهم وبالقابهم..

  رغم ما يتميز به ذيل الكلب بكونه “معكوف” كثير الحركة والتلاعب.. وبغض النظر عن الإيحاءات التي يقصدها هذا الحيوان من خلال “ذيله” والتي يفسرها البياطرة على أنها لغة تعبيرية لها مقاصد وغايات إلا أن “ذيل الكلب عمرو ما ينعدل” 

 ذلك عيبا كبيرا ينتقص من “الكلب”..وإسقاط هذه الصفة على بعض البشر الذين يصرون على الخطأ رغم وعودهم بعد العودة إليه..فالطبع يغلب التطبع والطبع غالب..

فكم من وعود وكم من عهود اطلقها رئيس الوزراء معين عبدالملك ..وكم من تصريحات اطلقتها حناجر جوقته من وزرائة النصف كم بتصحيح المسار وتعديل الحياه

ففي كل تصريح تزداد نيران الجحيم

وفي كل وعد وعهد تستعر النيران وتشب فينا وترتفع أسهم الفساد ويستشرى  

فترفع معدلات الغلأء

وتزداد البطالة

ويعلو البلاطجة سموا

ويزداد تصنيف المناطقية

وترتفع نسب الأرهاب

وتنتشر المخدرات بين شبابنا العاطل.

ويزداد عدد الباحثين عن لقمة تسد رقمهم في حاويات القمامة واكياسها

ويموت الأطفال تحت أكياس القمامة إختناقا او سقوط الحاويات عليهم

نسب الشحاتين والمشردين في كل تصريح وعهد يصدر منكم ترتقع معدلاتهم

بحثنا عن منجز واحد لنحاول ان نبيص به صفحاتكم فلم نجد غير سواد يغطي سنوات إدارتكم للوزارات والمؤسسات التي تحت سلطتكم 

لا نستطيع ان نعفوا عنكم ولا نسامحكم ولا ان نغفر لكم 

أنتم اشر من حكم وتسلط على رقاب الشعب ….

لا نطالب بتغيركم ولا بإستبدالكم بل بطردكم شر طرده واي محاولة لتكرار تدويركم من خلال لعبة الكراسي فهو الفشل والفساد والمناطقية والتخلف بكل تجلياته 

مطلب طردكم هو مطلب شعبي وليس فردي .

ناشط مجتمعي وسياسي