كتب : هشام عبده سعيد الصوفي
تنتشر في أوسطانا الفتن كقطع الليل مما تصيب بعضنا بالحيره ..حتى الحليم فينا يقف حائرا اي فتنة يلاحق
وهي فتن مصطنعة بعضها بأيدينا وبعضها بأيدي اعدائنا المتربصين بنا من القوى المنهزمة من الحوثيين والأخوان المتأسلمين ومن بعض رواد الكازينوهات في ملاهي القاهرة وتركيا ومسقط وقطر هي ليست الا مجرد دمى تحركها اجهزة إستخبارات هذه الدوله وتمولها و تلاقت مع بعض خونة الوطن المنيوذين .
ه لكننا مع كل هذه الفتن التي يتم القضاء عليها بفضل وعي الشعب الجنوبي.. أدراكه للهدف منها.
فتنة المرتبات والمعاشات
فتنة الكهرباء
فتنة. الأراضي
فتنة التعليم
فتنة الغلاء
فتنة العملة الهابطة
كل هذه فتن مصطنعة بأيدي الفساد المنتشر والمتغلغل في كل اجهزة الدولة المدنية وبعض الوحدات العسكرية
لكن لم نتصور او نتوقع ان تصل فتنةٍ عشال وهي فتنة أخرى بلينا بها وهي وجود أناس لازالوا يعيشون في خندق الثأرات التي ابتلينا بها في الجنوب ويتحينون اي فرصة للأنقضاض لا يهمهم وطن ولا دماء تسفك وأرواح برئية قد تقنل المهم ان ينتقم ليعود مسلسل الدم من جديد وكأننا نعيش في عصر ما قبل الأسلام العصر الجاهلي التي تعمل هذه القوى المنهزمة على تغذيتها.
كلنا مع قضية حل لغز إختفاء عشال بالقانون وليس بالمليونيات المدفوع ثمنها مسبقا.
نرفض المليونية وهذا رأي شخصي ونقف مع كل الإجراءات التي تتخذ من القوات المسلحة الجنوبية لؤد الفتنةفي مهدها.
نقف مع كل شرفاء الوطن بعدن ولحج والضالع ويافع وأبين وشبوة وحضرموت بساحلها وواديها ومع المهرة وسقطرى للدفاع عن الجنوب وإسترداد كل اراضينا الجنوبية وكل شبر فيها
نرفض سياسة التجويع ونهب الحقوق وثروات الجنوب و إيرادات الجنوب لتكون مصدر رزق لتنايلة السلطة في مجلس النواب والمجلس الإستشاري مرتزقة الخارج.
المجلس الإنتقالي الجنوبي هو ممثلنا وإن انتقدناه فهو منا .
زر الذهاب إلى الأعلى