صوت الضالع/ خاص
من أعالي جبال قرين الشماء بالمسيمير الحواشب محافظة لحج، حيث يقف الأبطال مرابطين في وجه المخاطر والتحديات، يسطر رجال الحزام الأمني بقيادة الشيخ العميد محمد علي الحوشبي “أبو الخطاب” يحفظه الله ويرعاه، ملاحم ومآثر بطولية خالدة في التضحية والفداء والشجاعة والإقدام.
هؤلاء الأبطال من قمم الشوامخ العالية، ممن عرفناهم دوماً يقاتلون العدو بكل شراسة في الخطوط الأمامية، يمثلون الدرع الحصين لبلاد الحواشب ولمحافظتهم ووطنهم، وهم من يذودون عن حياض الأرض والعرض ويحمون الجنوب ويدافعون عن حدوده من خطر توغلات مليشيات الحوثي الإرهابية من إتجاه هذه الجبهة.
تلك المليشيات الإرهابية التي تسعى لزرع الخراب والدمار في منازل المواطنين ومزارعهم، لم تعرف أن أمامها جبالاً وحصوناً حصينه من الرجال الصناديد، لا يهابون الموت، ولا يتراجعون أمام التهديدات والمخاطر والتحديات.
فهؤلاء الرجال الأشداء بمعية قائدهم المغوار الشيخ محمد علي الحوشبي، يحفظه الله، الذين اختاروا طريق الدفاع عن كرامة الوطن ووضعوها فوق كل اعتبار، يكتبون بدمائهم تاريخا جديدًا من الصمود والتضحية والبسالة.
تتردد أصداء تضحياتهم في كل زاوية من زوايا بلاد الحواشب، وتحكي الأجيال المتعاقبة قصصهم بكل عزة وافتخار، فهؤلاء هم من يقفون الآن سدا منيعا في مواجهة الخطر، وذكراهم ستبقى عالقة في ذاكرة الجميع وحية وعطرة في قلوب وأفئدة كافة الاحرار.
وبفضل صمود هؤلاء النشامى الأبطال، ستبقى مديرية المسيمير الحواشب حرة وآمنة ومستقرة، كما ان تضحيات جميع منتسبي قطاع الحزام الأمني بالمسيمير في جميع المواقع والجبهات لن تمحى أو تنسى، وستظل شاهدة على ما يمكن أن يحققه الإقدام والشجاعة في سبيل الوطن.
وفي كل يوم، ومع كل وقت وحين سنظل نتذكر تاريخ هؤلاء الرجال البواسل وما سطروه من نجاحات وإنجازات نوعية لانظير لها على كافة المستويات بكل اعتزاز، وندعو الله لهم دائما بالنصر والتمكين.
زر الذهاب إلى الأعلى