(كلنا عشال) للعلم بأن الجنوب جسداً واحد، مهما حاولت أدوات الاحتلال وأفاعي الفتنة نفث سمومها “الخبيثة” لشق الصف من خلال التسلق على قضية المختطف عشال ستفشل مخططاتهم الخبيثة وستذهب محاولاتهم ادراج الرياح، فقضية المختطف علي عبدالله عشال قضية (شعب الجنوب) من المهرة إلى باب المندب، ليس قضية شخص أوقضية أسرة وقبيلة أو محافظة وحدها ولكنها قضية شعب باكمله، للعلم ماقامت به العناصر الاجرامية المتلبسة بغطاء (مكافحة الإرهاب) في العاصمة عدن لا يستهدف شخص ومحافظة إنما يستهدف الجنوب بشكل عام .
وبذلت الأجهزة الأمنية في عدن أبين جهوداً جبارة قدمت تضحيات جسيمة ودماء زكية” في قضية المختطف المقدم عشال لقدتكللت بسقوط عش الدبورفي قاعة وضاح والقبض على عدد كبيرمن العناصر الاجرامية ولازالت الأجهزة الأمنية في عدن وأبين تبذل جهودا متواصلة لملاحقة بقية المتورطين باختطاف المقدم عشال والقبض على رؤوس العصابة” وذلك عبر الانتربول الدولي ولأجل قطع دابر (الفتنة) التي تروج لها أبواق الفتنة والأقلام المرتعشة وبعض (الصحف الصفراء) وأقلام الدفع المسبق لضياع قضية المختطف علي عشال الجنائية بمليونيات مناهضة لاستقلال الجنوب وإستعادة دولته .
لكن منذالوهلة الأولى تسعى الأجهزة الأمنية إلى تفويت الفرصة على المتربصين وأفاعي الفتنة التي تسعى إلى ركوب الموجة” لتنفث سمومها القذرة لشق الصف الجنوبي لتحقيق اغراض سياسية ولخلط الأوراق وخلق حالة من الاحتقان في العاصمة عدن، وخاصة بعد ان خططت قوى الإرهاب الحوثية الإخوانية لاسقاط العاصمة وتفجير الوضع عبر تحويل مليونية سلمية إلى فوضى بإطلاق الرصاص الحي وبالتزامن مع أستهداف إرهابي لأحد قيادات قوات العمالقة الجنوبية في الفيوش الحقيقة هؤلاء وأدواتهم في الداخل يتمنون كل أسبوع مليونية بأسم قضية عشال ليس حباً وتعاطف مع القضية ولكن لأجل خلخلت الوضع في الجنوب من الداخل لأجل يسهل لهم ابتلاعه وعودة الجنوب إلى باب اليمن.. ولكن للعلم هذا عشم إبليس بالجنة .. للحديث بقية .