كتب / علي الحاشي
من مديريات المنطقة الوسطى بأبين ، نبع الاصالة، ومدرسة النضال ومصنع الابطال ياتيك الخبر اليقين، الذي مفاده أن لا مكان للمشاريع المشبوه على أرض الجنوب
هاهم اليوم أبناء أبين من مشائخ وسياسين ومثقفين ورجال دين، يتداعون في لوحة وفاء وإباء من أرجاء المديريات الست في المنطقة الوسطى ليعلنوا رفضهم المطلق وتصديهم الحازم لكل المؤامرات الرخيصة التي تهدف الى اختراق الجبهة الداخلية في ابين وتفتيت وحدة الصف وتمرير مشاريع مشبوهة تنتقص من تضحيات الشهداء، وتنسف تطلعات الشعب في الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة
مؤكدين في لقائهم التشاوري الاول المنعقد صباح اليوم في حاضرة المنطقة الوسطى مديرية لودر للوقوف امام التهديدات الحوثية على المحافظة) على إن اراجيف المرجفين وأحلام الواهمين في تمرير المشاريع الرامية للعودة بالجنوب الى باب اليمن عبر اختراق قلب أبين ورئته (المنطقة الوسطى) من خلال شراء الذمم والاغراءات المقدمة لبعض ضعفاء النفوس المفلسين دينا واخلاقا، لن تمر ولا تفلح وان رغمت أنوف
وفي هذا السياق توالت التصريحات من ابناء هذا المديريات التي تشدد على اهمية وحدة الصف وسد الثغرات لمواجهة الخطر الحوثي
واشار الخضر الصاد رئيس انتقالي لودر في كلمة رصدها موقع حدث اليوم الى ان خطر المليشيات الحوثية لا تعني فرد او حزب او شريحة بعينها بل تعنينا جميع في هذا الوطن، وان التصدي لها واجب وطني مقدس تفرضه المسؤولية الوطنية والتاريخية تجاه الوطن وتجاه الاجيال والدين والعقيدة
وفي تصريح لمدير عام مودية سمير الحيد اورده موقع #شبوة اليوم: دعا خلاله الحيد الى اهمية التصدي لخطر المليشيات الحوثية والحفاظ على امن واستقرار المنطقة محذرا من خطابات الفتنة وبث الفرقة في هذه المرحلة التي تحتاج منا رص الصفوف وتوحيد الكلمة
وعلق الناشط علي الفجاحي على صفحته في منصة أكس تزامنا مع انعقاد هذا الحدث: قائلا: ان ابناء المنطقة الوسطى خاصة وابين عامة لديهم من الوعي ما يجعلهم في حصانه ومناعة تامة ضد الفتن والحملات الإعلامية المعادية التي تحاول تهيئة الوضع لتلك المليشيات لاختراقنا، وأنهم -إي ابناء الجنوب- لن يسمحوا لكائن من كان أن يجرهم مرة اخرى الى باب اليمن أو يجرهم الى تكرار صراعات الماضي الجنوبي ومآسيه
وأوضح الشيخ محمد علي حبيبات في تصريح ادلى به في ختام اللقاء التشاوري ان هذا اللقاء يهدف الى خلق اصطفاف مجتمعي، ورفع الوعي، بالمخاطر المحتملة، من الاختراقات الحوثية ومالها من تداعيات على المنطقة والخروج بموقف موحد لمواجهة هذه التحديات وتجنيب المنطقة والمحافظة المزيد من الصراعات
ان مايمكنا رصده في هذا المقام من مجريات هذا اللقاء الهام يمكن ايجازها في ثلاث رسائل أراد ابناء المنطقة الوسطى بأبين ايصالها، ومفادها
-إن المنطقة الوسطى بأبين وعلى الرغم مما تعانيه من ضيم وخذلان وطعنات الغدر من بعض الابناء العاقين، الا أنها تأبى الانكسار وتصر أن تكون في مقدمة الركب الجنوبي نحو التحرير وصناعة فجر الاستقلال الثاني للجنوب خلف قيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي
الرسالة الثانية -ألا مساومة في الثوابت الجنوبية في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة مهما كانت المعاناة والصعاب والتحديات
الرسالة الثالثة – إن على من ادمنوا التغريد خارج السرب الجنوبي، من ابناء جلدتنا ادراك ألا مكان لمشاريع الرق والعبودية والخرافة وحباب الركب على ارض أبين والجنوب، ولن نسمح بها مهما كلفنا ذلك من ثمن
علي الحاشي
زر الذهاب إلى الأعلى