اخبــار الضـالع

القائد مطلق المعكر يصدر تصريحا هاما

القائد مطلق المعكر يصدر تصريحا هاما

في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد بشكل عام والضالع بشكل خاص ، حيث تواجه الضالع عدو على الحدود يشن هجماته بين الفينة والآخرى ،يريد أن يأخذنا على حين غرة ، وايضا جهات آخرى تحاصر الضالع خدماتيا من أجل إركاعها طوال الفترة المنصرمة ،عوضا عن الجانب الأمني، وكل تلك العوامل أرهقت القيادة في المحافظة ، ولولا حنكة قيادة المجلس الإنتقالي في المحافظة وغرفة العمليات المشتركة وقوات وصف وضباط القوات المسلحة الجنوبية لانهارت الضالع قبل سنين .

واليوم وللأسف الشديد نواجه حربا مستفزة من داخلنا إذ تقوم السلطة المحلية بمجازاتنا بالإنكار ، والتعامل معنا كما لو اننا في المجلس أعداء ،وذلك بخلق أزمات داخلية ، وإصدار قرارات كانت تبعاتها سلبية أدت إلى إصطفافات مناطقية قذرة على مستوى المنطقة الواحدة ، الأمر الذي جعل رئيس المجلس الإنتقالي بالتصدي للكثير من تلك القرارات ، وكلما خلصنا من مشكلة قامت السلطة المحلية بخلق مشكلة جديدة سواء كان ذلك بالقرارات الغير قانونية أو بالصرف المخالف للوائح من بند الإيرادات المحلية المخصصة لدعم الجبهات .

وعليه وعلى ماسبق :

1. ندعو محافظ المحافظة إلى التعقل وعدم إتخاذ قرارات عبثية تؤدي إلى التشظي والإنقسام ، وعدم صرف أي مبالغ إلا بالتشاور مع قيادة العمليات المشتركة الذين هم في وسط المعركة .

2. نعلن وقوفا الكامل والتام خلف القيادة السياسية في المحافظة ممثلة برئيس غرفة العمليات المشتركة _رئيس انتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد ، وذلك لمعرفتنا التامة بجهوده الكبيرة في خدمة الضالع منذ أن أكلت له دفت القيادة ، وقام بملئ الفراغ الذي تخلت عنه السلطة المحلية طوال الفترة السابقة لاسبابهم الخاصة ،والتي لم يتوانى رئيس المجلس لحظة واحدة ،وعمل ليل نهار لحلحلة جل الأشكاليات الخدمية والعسكرية والأمنية ، حتى قضايا الناس قام بحلحلتها بكل جهد وقدرة واقتدار وقام بحل أعقد الإشكاليات التي لم تفلح فيها المحاكم ،وانه من العيب جدا ان يجازى بعكس ما عمل.

3. ندعو الرئيس اللواء عيدروس الزبيدي إلى حسم الخلاف ، وتوجيه السلطة المحلية بعدم تجاوزها صلاحيتها والتدخل السافر في عمل المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يعتبر الكيان السياسي الجنوبي الحامل لقضية شعب الجنوب .

مطلق المعكر
عضو الجمعية الوطنية _رئيس دائرة الشباب والطلاب .

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى