صوت الضالع/ خاص
عقد أعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري وتنفيذية انتقالي زنجبار، اليوم الخميس، لقاء تشاورياً لمناقشة اخر مستجدات الاوضاع في المديرية.
وأكد صالح سالم الدغاري عضو المجلس الاستشاري أهمية اللقاء في ظل تردي شامل للخدمات في المديرية وارهقت كاهل المواطن وتهدد امنه واستقراره، ومحذراً من تداعياتها الخطيرة، على الامن والاستقرار في كافة النواحي، ومتطلعا للخروج من هذا اللقاء بنتائج مثمرة، تحافظ على السكينة العامة وتعزز من حالة الاصطفاف الوطني خلف المجلس الانتقالي، وتسهم في النهوض بالجوانب الخدمية وانتشال المديرية من وضعها الحالية نحو الافضل
فيما اشار الشيخ فيصل بلعيدي عضو الجمعية الوطنية في كلمته الى أهمية مثل هذا اللقاءات في تحصين الجبهة الداخلية، لمواجهة التهديدات الامنية، والاختراقات الفكرية، وداعيا الى رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك مع السلطة المحلية وتجسيد الشراكة واقعا على الارض للنهوض بالجوانب الخدمية وتعزيز الدور المجتمعي والسياسي لمجلس الانتقالي بين اوساط الجماهير.
من جانبه دعا رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي زنجبار الاستاذ علي سالم سالمين الجميع الى القيام الجميع بمهامهم ومسؤولياتهم لتوفير الخدمات الاساسية، وتفعيل المؤسسات وتحسين ادائها
وناقش اللقاء جملة من القضايا ذات الصلة بحياة المواطنين وسبل النهوض بها وفي مقدمتها التعليم والصحة والكهرباء والمياه
كما وقف اللقاء باستفاضة أمام مشكلة النزوح الممنهج من مناطق الحوثي والهجرة غير الشرعية التي تشهده سواحل المحافظة من القرن الافريقي ومخاطر التغير الديمغرافي للتركيبه السكانية في المديرية في ظل صمت مطبق من السلطات المحلية والامنية.
وتخلل القاء عدد من المداخلات والمقترحات قدمها المشاركون تتمحور حول سبل المعالجة للمشكلات والتحديات والنهوص بمستوى الاداء في المرافق والمؤسسات.
وخرج اللقاء بعدد من التوصيات
1- التاكيد على ان المرحلة التي تمر بها ابين خاصة والجنوب عامة مرحلة حرجة تتطلب وحدة الصف وتنسيق الجهود وتضافرها لكبح جماح التهديدات الامنية والنهوض بالجوانب الخدمية وتحسين اداء المؤسسات
2-التاكيد على اهمية التوعية المجتمعية وقيام المدارس والمساجد بدورها التوعوي في محاربة الفكر الرافضي وتحييد خطره، والحفاظ على اللحمة الجنوبية والنسيج الاجتماعي قويا ومتماسكا
3-الوقوف صفا واحد الى جانب قواتنا الامنية والعسكرية، في معاركها المصيرية ضد التنظيمات الارهابية والمليشيات الحوثية، وخلاياهما النائمة
4- التنويه للجهات ذات الاختصاص بضرورة التواصل مع منظمة الهجرة الدولية لرفع مخيمات الافارقة من وادي تمحن واعادتهم الى بلدانهم، اوترتيب اوضاعهم في مخيمات اللجوء التي تشرف عليها المنظمة لما يشكلونه من تهديد حقيقي على الامن والاستقرار واقلاق للسكينة العامة للسكان بمديريتي خنفر وزنجبار.
زر الذهاب إلى الأعلى