كتب : مختار اليافعي
في ظل هذه الظروف، يبدو أن الهدف النهائي لهذه الحملات التي تستهدف رموزنا وأمننا الوطني هو تفكيك النسيج الاجتماعي وخلق حالة من الفوضى التي تؤدي إلى انهيار النظام برمته، هذا ليس فقط تهديدًا للأمن والاستقرار الحالي، بل هو أيضًا تهديد للمستقبل إذا استمرت هذه الحملات وعدم ردعها والاستسلام لها فقد نجد أنفسنا أمام مجتمع مشتت، حيث تسود الفوضى والعنف على القانون والنظام، لهذا أجد نفسي ملزماً بتوجيه دعوة إلى جميع الزملاء الصادقين من المثقفين والإعلاميين والكتاب، لمواجهة هذه الحملات، يجب أن تقوم أقلامهم بدورها وواجبها في الدفاع عن كل ما تحقق من مكتسبات، هذا الدور ليس مجرد خيار، بل هو واجب أخلاقي ومسؤولية وطنية تقع على عاتق كل من يمتلك الكلمة والحرف.
مختار اليافعي نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي
زر الذهاب إلى الأعلى